إسرائيل تعلن عن رصد “خروقات” مصرية لمعاهدة السلام وتؤكد عدم جدية الانتهاكات

زعمت الأخيرة أنها رصدت “خروقات” على بعض بنود معاهدة السلام الموقعة بين البلدين، وذلك خلال بيان أصدرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اليوم الأربعاء
أوضحت الهيئة أن إسرائيل رصدت عدة خروقات لكنها شددت على أن هذه الخروقات “ليست خطيرة” ولا تعكس أي نية من الجانب المصري للإضرار بالاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في عام 1979. وعبرت عن موقفها الهادئ والمتوازن تجاه هذه التطورات، مضيفة أن “بعض التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة أو قديمة”.
وأشار مسؤول بارز في الحكومة الإسرائيلية إلى أن إسرائيل “لا ترى أي نوايا من الجانب المصري للمساس باتفاق السلام”. وقد طلبت إسرائيل من مصر الالتزام ببنود الاتفاق، لكنها أكدت أن هذه الخروقات لا يمكن اعتبارها جسيمة.
تعود أصول معاهدة السلام إلى 26 مارس 1979، والتي تم توقيعها في العاصمة الأمريكية واشنطن بعد اتفاقية كامب ديفيد، حيث تشمل أبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، بالإضافة إلى سحب القوات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء.
في سياق متصل، تعززت المخاوف بعد تصريح وزير الدفاع المصري الذي دعا فيه رجال الجيش الثالث الميداني إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية. يأتي ذلك بعد تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاستيلاء على غزة.
ولم تقدم هيئة البث الإسرائيلية تفاصيل دقيقة حول الخروقات المزعومة، حيث زعم عدد من الإسرائيليين تداول مقاطع فيديو لدبابات مصرية في منطقة سيناء.