تقاريرثقافة وفنون

فضائح لاميس الشرنوبي تودي بحياة عاملة نظافة بالقهر والظلم وسط صمت الجميع

أكدت مصادر موثوقة من داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن لاميس الشرنوبي، الشهيرة بـ “ماهيطاز” ورئيسة الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، تمثل رمزًا صارخًا للفساد الإداري والتعسف في استخدام السلطة، وسوء التعامل الإنساني،

حيث تسبب جبروت لاميس الشرنوبي وتعسفها المستمر في وفاة عاملة النظافة منى ضيف الله، التي عانت من القهر والظلم نتيجة ممارساتها القاسية، وكأن نهر الفساد لا يعرف حدودًا في عزبة لاميس الشرنوبي، التي حولت الإدارة إلى مملكة خاصة بها تحكمها بالتسلط والظلم.

أشارت مصادر موثوقة إلى أن منى ضيف الله، وهي عاملة بسيطة ومريضة قلب، كانت تعاني من مرضها وتقوم بعملها في ظل ظروف شاقة، إذ كانت المسؤولة عن إدارة الحسابات في إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ورغم معاناتها الصحية الشديدة، لم ترحمها لاميس الشرنوبي من تحمل أعباء العمل الثقيل بمفردها، بل تعمدت الضغط عليها أكثر فأكثر حتى كانت النهاية مأساوية.

أوضحت المصادر أن منى كانت تعمل في بيئة لا تصلح حتى للحيوانات، حيث كانت إدارة الحسابات قد نُقلت من الدور السابع إلى الطابق الأرضي، في مخزن بلا تهوية، وهو ما زاد من معاناتها الصحية.

أكد الموظفون أن الشرنوبي كانت تتعمد إهانة منى ضيف الله بشكل مستمر، فقد اقتحمت إدارة الحسابات يومًا قبل وفاة منى ضيف الله، بحجة أن رائحة المكان غير مناسبة، مع أن الرائحة كانت نتيجة لعدم وجود تهوية وليس إهمالًا من العاملة المريضة.

تعمدت الشرنوبي إحراج العاملة أمام الجميع، بل إنها أهانتها بوحشية وبدون أي اعتبارات إنسانية أو رحمة، غير آبهة بحالة قلبها المريضة ولا بالتعب الذي ينهش جسدها.

كل ذلك كان جزءًا من مسلسل الإهانات اليومية التي كانت تقذفها لاميس الشرنوبي في وجه منى دون شفقة أو رحمة، مما زاد من شعور العاملة بالخذلان والإحراج أمام زملائها، حيث كانت تشعر بالعجز التام وعدم القدرة على التصدي لهذا القهر المتواصل.

أوضحت التقارير أن هذه الحادثة كانت القشة التي قصمت ظهر منى ضيف الله، إذ أدت تلك الإهانات المتكررة إلى تحطيم معنوياتها بالكامل، ودفعها الإحساس بالعجز والظلم إلى الانهيار التام.

مشاعر القهر والخذلان التي عانت مني ضيف الله منها يوميًا كانت سببًا رئيسيًا في تدهور حالتها الصحية، إلى أن فارقت الحياة تحت وطأة القهر والإذلال، وهو ما وصفه البعض بأنه قتل غير مباشر على يد لاميس الشرنوبي، التي لم تعرف الرحمة طريقًا إلى قلبها.

أشارت مصادر من داخل الإقليم إلى أن هذه ليست الحالة الأولى التي تعاني من ممارسات الشرنوبي الفاسدة، إذ تحكم قبضتها على الإدارة بمنتهى الطغيان، وتتعامل مع العاملين تحت قيادتها وكأنهم عبيد، بلا أدنى احترام لكرامتهم أو ظروفهم الشخصية.

إن هذه الممارسات تضع لاميس الشرنوبي في خانة المتورطين في استغلال السلطة بشكل بشع، وتظهر مدى استفحال الفساد داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة.

أوضحت التقارير أن منى ضيف الله كانت عاملة مخلصة لعملها، تعاني من مرض القلب ولكنها لم تتوقف عن تأدية مهامها حتى اللحظة الأخيرة،

ورغم كل معاناتها لم تجد أي تعاطف أو مساندة من رئيسة الإقليم، بل كانت تواجه بوحشية واستبداد شرس من لاميس الشرنوبي، التي تجاهلت كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وكانت تتلذذ بإذلالها للعاملة أمام الجميع.

أشارت التقارير إلى أن تصرفات لاميس الشرنوبي لم تكن مجرد تعسف إداري، بل تعدت ذلك لتصبح إهانة مستمرة للكرامة الإنسانية، خاصة ضد العاملات البسيطات مثل منى ضيف الله، اللواتي لم يجدن من يقف بجانبهن أو يدافع عنهن في مواجهة هذا الطغيان المتواصل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى