مصر

“حماس” تدين منع الاعتكاف في الأقصى وتدعو للتصدي لمخططات التهويد

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، قرار الاحتلال الإسرائيلي منع المصلين الفلسطينيين من الاعتكاف داخل المسجد الأقصى في ليلة الجمعة الثانية من رمضان، واعتبرته “تصعيدًا خطيرًا” يندرج ضمن سياسات التضييق والتهويد.

إجراءات تعسفية وتصعيد خطير

وقالت “حماس” في بيان رسمي:

  • “استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية خلال شهر رمضان، ومنع الاعتكاف في المسجد الأقصى، يشكل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية ضد الشعب الفلسطيني”.
  • “هذه الإجراءات تمثل استهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات الإسلامية”.
  • “نطالب بموقف إسلامي حازم يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم”.

دعوة للتصدي والانخراط في الرباط بالأقصى

كما دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل أراضي 48 إلى:

  • “تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه”.
  • “عدم الرضوخ للإجراءات والقيود الإسرائيلية”.
  • “الاستمرار في حماية المسجد الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة”.

اقتحام إسرائيلي وإبعاد المصلين بالقوة

ووفق مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت)، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، مساء الخميس، عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأجبرت المصلين على الخروج بالقوة تحت التهديد بالاعتقال والإبعاد.

قيود إسرائيلية مشددة خلال رمضان

وتأتي هذه الإجراءات ضمن قيود مشددة فرضتها إسرائيل على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حيث:

  • صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 6 مارس الجاري، على فرض قيود أمنية مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى.
  • تم السماح فقط للرجال فوق 55 عامًا، والنساء فوق 50 عامًا، والأطفال دون سن 12 عامًا، بالدخول بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

تصعيد التهويد واستهداف المصلين

ويتزامن القرار مع تصعيد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى خلال رمضان، وسط تشديد القيود على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

وأكد الفلسطينيون أن هذه الإجراءات جزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تهويد القدس المحتلة، والتضييق على الفلسطينيين ومنعهم من أداء عباداتهم بحرية في المسجد الأقصى.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى