طارق الهاشمي يندّد بمخططات ترامب لتهجير سكان غزة ويعتبرها انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي فى القمة العربية للشعوب

خلال كلمته في القمة العربية للشعوب، أدان السياسي طارق الهاشمي بشدة مقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، واصفًا تلك الأفكار بأنها جريمة وليست حلًا، وداعيًا إلى رصّ الصف العربي رفضًا لأي مشروع ينتهك حق الشعب الفلسطيني في العيش والبقاء على أرضه.
تشهد هذه التصريحات صدى واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية العربية والدولية، إذ تأتي رفضًا لمحاولات تغييب الحقوق الإنسانية للفلسطينيين. ويرى الهاشمي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في دعم حق العودة، وفقًا للمواثيق والأعراف الدولية، مع التأكيد على أهمية تضامن العرب ومساندتهم لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة.
على الصعيد الإنساني، تعيش غزة في ظل ظروف مأساوية نظرًا للحصار المفروض عليها، ورغم الهجمات العسكرية المتواصلة، تظل مثالًا حيًا للصمود والثبات. إن أي خطة لتهجير السكان الفلسطينيين تناقض القيم الإنسانية وتعزّز مناخ الظلم والعدوان، وهو ما يعمّق أزمة المنطقة بدل حلّها.
يشير الهاشمي كذلك إلى أن التهجير القسري للسكان الفلسطينيين يعد بمنزلة جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني، ويطالب بضرورة تفعيل دور المؤسسات الدولية لوقف أي مشروع ينال من حقوق الشعب الفلسطيني، مع حث الدول العربية على التكاتف لحماية مكتسبات القضية الفلسطينية.
وفي ظل هذه التطورات، تتنامى الدعوات لتحقيق سلام عادل عبر إنهاء الاحتلال ورفع الحصار، بما يضمن سلامًا حقيقيًا ومستدامًا لشعوب المنطقة. ويؤكد الهاشمي وغيرُه من المدافعين عن حقوق الإنسان أن الحل يبدأ من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والامتثال للشرعية الدولية.
طارق الهاشمي: “إن خطة تهجير سكان غزة جريمة لا يمكن القبول بها، ويجب أن تُرفض دوليًا وإقليميًا.”
طارق الهاشمي: “نحن أمة تحب الحياة والسلام، لكننا لن نقبل بالظلم أبدًا، وعلى العرب أن يتوحّدوا للحفاظ على حقوق الفلسطينيين.”