أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) استهداف وقتل أحد المسؤولين البارزين في جماعة “حراس الدين” التابعة لتنظيم القاعدة، في ضربة جوية دقيقة شمال غربي سوريا.

شددت سنتكوم في بيانها على التزامها المستمر بتعطيل وتحييد كافة محاولات التنظيمات الإرهابية الهادفة للتخطيط والتنفيذ لهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، معتبرة هذه العملية جزءاً أساسياً من جهودها الرامية لمواجهة التهديدات الإقليمية العابرة للحدود.

وأكد البيان أن الغارة استهدفت المسؤول الذي كان يشغل مهامًا مالية ولوجستية حاسمة ضمن الجماعة، دون الكشف عن هويته. وتُعد جماعة “حراس الدين” فصيلاً منبثقًا عن “هيئة تحرير الشام” (المعروفة سابقًا بـ”جبهة النصرة”)، بعدما أعلنت انفصالها في فبراير/شباط 2018 بسبب اختلاف توجهاتها وعلاقتها بتنظيم القاعدة.

أوضح الناطق باسم سنتكوم أن العمليات المستمرة ضد قيادات التنظيمات الإرهابية في سوريا تشكّل رادعًا حيويًا لنشاطاتها، وأن القيادة المركزية ستستمر في تتبع العناصر الرئيسة التي تسعى إلى تهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها.

“تنفيذ هذه الضربة الجوية الدقيقة يعكس التزامنا الثابت بتفكيك الشبكات الإرهابية في المنطقة.” – القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)

“سنواصل العمل مع شركائنا للحد من قدرات الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى استهداف مواطنينا حول العالم.” – مسؤول عسكري أمريكي كبير