عربي ودولى

بيان إخباري: “لن يحدث” – تصريحات جديدة بشأن إدارة قطاع غزة تفجّر جدلاً واسعاً

جدد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض حكومته أي دور للسلطة الفلسطينية أو حركة “حماس” في إدارة القطاع، مؤكداً في منشور على منصة “إكس” أنّ هذا السيناريو “لن يحدث”.

قد أثار هذا الموقف ردود فعل متباينة، لا سيما في ظل الحديث المتواصل عن تطورات الأوضاع في غزة، وارتباطها بترتيبات ما بعد الحرب المستمرة لأكثر من 15 شهراً، والتي تسببت في خسائر بشرية هائلة ونزوح الملايين داخل القطاع وخارجه.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه مطالبات دولية بوضع نهاية للأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، يظل التساؤل قائماً حول إمكانية تشكيل إدارة توافق وطني أو لجان إسناد مجتمعي تدير شؤون غزة مستقبلاً.

شهدت الأسابيع الماضية تصريحات متعاقبة حول احتمالية تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، في ضوء ما تردّد عن “استعداد حركة حماس للتخلي عن إدارة غزة”، غير أن تلك المؤشرات قوبلت برفض إسرائيلي صارم وعدم قبول بمشاركة فلسطينية من أي طرف، سواء “حماس” أو السلطة الفلسطينية، في مرحلة ما بعد الحرب.

وبينما تتواصل الجهود الدولية والأممية لبحث سبل إنهاء الحصار الممتد منذ 18 عاماً، وتوفير ممراتٍ آمنة للغذاء والدواء، يستمر التضارب حول مصير القطاع، في ظل تواصل القصف والقيود المشدّدة وارتفاع عدد الضحايا والمفقودين.

أبرز التصريحات

  • عومر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لن يحدث”.
  • مسؤولون إسرائيليون: يعارضون أي دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية أو “حماس” في غزة، ويؤكدون أنّ إنهاء حكم “حماس” من أهداف الحرب.
  • حركة “حماس”: دعت سابقاً لتشكيل لجنة إسناد مجتمعي أو حكومة توافق وطني لإدارة شؤون الأراضي الفلسطينية، لكن الخطط الجديدة قوبلت برفض إسرائيلي.
  • دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق: أعلن في مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، نيّة بلاده دعم مخطط الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وسط رفض عربي ودولي واسع.

مقتطفات من تصريحات الأطراف المعنية

  • “جاء ذلك في منشور لدوستري على منصة (إكس) تعليقاً على تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية تحدث عن استعداد حماس لنقل إدارة غزة إلى السلطة الفلسطينية”
  • “نتنياهو أعلن مراراً أنه لن يقبل بوجود أي سلطة فلسطينية في غزة بعد الحرب”
  • “الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن إنهاء حكم حركة حماس أحد الأهداف الرئيسية، في ظل استمرار حرب بلغت أكثر من 15 شهراً وخلفت خسائر بشرية ومادية كارثية”

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى