المعتصم الكيلاني يسلّط الضوء على دور القانون الدولي في محاكمة نتنياهو بتهم الانتهاكات والمجازر.
في لقاء خاص على قناة فرانس 24 باللغة العربية، استضافت المنصة المعتصم الكيلاني، المختص في القانون الجنائي الدولي، لمناقشة مستجدات محاكمة بنيامين نتنياهو بتهمة قيادة حكومة الحرب وارتكاب انتهاكات واسعة بلغت حد المجازر والإبادة الجماعية.
في هذه الفعالية الإعلامية، تصاعدت الحماسة لدى الجمهور والمحللين على حدّ سواء، حيث طُرحت العديد من الأسئلة المفصلّة حول مسار المحاكمة، وتأثيرها المحتمل على المشهد السياسي في إسرائيل، إضافة إلى ردود الأفعال الدولية المرتقبة.
كشف المعتصم الكيلاني عن عدة نقاط رئيسية تتعلق بالمحاكمة وأهميّتها:
- خطورة التهم الموجهة لنتنياهو: الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان والمجازر التي نُسبت إلى حكومة نتنياهو خلال أحداث الحرب.
- انعكاسات المحاكمة على المشهد السياسي: احتمال إعادة تشكيل الحكومة الإسرائيلية وتأثير المحاكمة في تقليص أو تعزيز شعبية نتنياهو.
- دور المجتمع الدولي: تجلّى في الاهتمام العالمي بهذه المحاكمة التاريخية، خصوصًا في ضوء الضغوط الأممية وربطها بملفات إنسانية وسياسية.
- أهمية المحاسبة والعدالة: شدّد الكيلاني على أن تطبيق العدالة لا يقتصر على معاقبة الجناة، بل يمتدّ إلى بناء ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية والدولية.
صرّح المعتصم الكيلاني، المختص في القانون الجنائي الدولي، قائلًا:
“إن محاكمة نتنياهو خطوة فارقة في مسار القانون الدولي، فهي لا تشكل نهاية فحسب، بل بداية جديدة قد تمهّد الطريق لخروج إسرائيل من مأزقها الحالي.”
وأضاف الكيلاني:
“لا بدّ من إجراء محاسبة عادلة للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، فالعدالة القضائية ستؤدي إلى تعزيز الثقة والحدّ من تكرار مثل هذه الانتهاكات.”
