أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ إسرائيل تقف أمام فرصة تاريخية من شأنها تغيير المعادلة السياسية والأمنية في المنطقة، مشدّدًا على أهمية الخطوة المقبلة لضمان مستقبل البلاد وتحقيق استقرار طويل المدى.

تشير تصريحات نتنياهو إلى الدور المحوري الذي سيلعبه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، في ظل التطورات الإقليمية، لا سيما بعد أن شدّد نتنياهو على تبنّي خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، رغم الرفض القاطع من هذه الدول وعدم ترحيب المجتمع الدولي بالفكرة، معتبرًا إياها الخطة الوحيدة القابلة للنجاح في الوقت الحالي.

كما تطرق نتنياهو إلى المستجدات في الساحة السورية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مؤكدًا أنّ هذا التطور لم يكن يصب في مصلحة إسرائيل وفق تقديراته، إذ أشار إلى أنّ الإسرائيليين لم يسلموا من أي تبعات عدائية محتملة، ولم يحصلوا على ضمانات واضحة تقيهم أي تهديد قد ينطلق من الأراضي السورية.

في معرض حديثه، شدد نتنياهو على أنّ الخطة الأمريكية السابقة الهادفة إلى تحويل غزة إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، ليست مفاجئة لإسرائيل، بل جاءت نتيجة مناقشات مشتركة مع واشنطن قبل الإعلان عنها، وأنّها تمهد لتغيير كبير في وضع إسرائيل بالمنطقة.

• قال نتنياهو: “نحن أمام فرصة لتغيير تاريخي يضمن مستقبل إسرائيل، وخطة ترامب بالنسبة لغزة هي الوحيدة القابلة للنجاح في ظل واقعنا الحالي.”
• وأوضح في سياق تعيين إيال زامير رئيسًا جديدًا لأركان الجيش: “سيكون دورًا محوريًا في المضي قدمًا نحو تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على المدى البعيد.”
• وتعليقًا على الأحداث في سوريا، أضاف: “لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكنّنا لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا.”