بعد طرده من جريدة الوفد مازال يعطي الأوامر للمدير المالي.. والغريب أن المسئولين في الصحيفة ينتظرون تعليماته كل صباح!!
أعطى تعليمات للمدير المالي بنقل أحد الموظفين.. والمدير المالي قال له: حاضر يافندم!!
تم حذف اسمه من ترويسة الصحيفة والبوابة الإلكترونية.. واستمراره في إصدار التعليمات ليس له غير معنى واحد وهو أن عبدالسند يمامة (تحت إيده)!!
الولد يدعي إنه مسنود من شخصية مسئولة ونحن نقول له: قول لنا اسمه علشان نعرف سر قوتك!!
رئيس تحرير الوفد أعطى تعليمات بنشر خبر التلميع اليومي لأيمن محسب كما هو: ياأخ عاطف ..في يوم من الأيام سوف نخصم قيمة هذه الإعلانات التحريرية من معاشك هذا وعد وعهد!!
هل تعلم عزيزي الوفدي أن أيمن محسب المطرود من رئاسة مجلس إدارة جريدة الوفد بقرار من الهيئة العليا مازال يصول ويجول مالياً وإدارياً في الصحيفة التي ليس لها صاحب؟
أيمن محسب قام صباح اليوم بإصدار تعليمات شفوية للمدير المالي بنقل موظف في الحسابات إلى إدارة اخرى، والغريب أن المدير المالي الذي يعرف قبل غيره أن أيمن محسب لم يعد له علاقة من قريب أو بعيد بالصحيفة، قام على الفور بالتنفيذ، وقال لايمن محسب حاضر يافندم!!
الأغرب.. أن من أسباب التحقيق مع أيمن محسب هو قيامه بنشر خبر يومي عبارة عن إعلان تحريري بتصريحات كلها كلام مكرر ومعاد ويحمل صورته في الصفحة الثالثة، وقالت الهيئة العليا في أسباب إحالته للتحقيق أنه استغل موقعه كرئيس لمجلس الإدارة وينشر يومياً خبراً ثابتاً بما يوازي أموالاً باهظة عند تحويله إلى إعلان تحريري مدفوع الأجر.. ورغم أن هذه الجريمة اليومية التي كان يرتكبها محسب، تستوجب فهم السيد رئيس التحرير إلا أنه عاند الوفديين وعاند الهيئة العليا وقام اليوم بنشر نفس الخبر بنفس الطريقة وفي نفس المكان وبنفس الصورة وكأنه يقول للهيئة العليا (صاحبة الصحيفة) اخبطوا دماغكم في أقرب حائط.. هذه الصحيفة ملك أيمن محسب وهو صديق وشريك صاحب العزبة وسوف ننشر أخباره الثابتة يومياً في نفس المكان حتى لو تمت إقالته من الحزب كله !!!
إلى الآن نحن لانعرف من هو أيمن محسب.. إنت إبن مين في مصر ياابني؟
يعني.. مديون للوفد بمبلغ 12 مليون جنيه.. ولم تدفع مليماً واحداً من المديونية.. وحاولت النصب على الحزب في مبلغ 24 مليون جنيه وأدانك تقرير الخبير، وأنقذك شريكك عبدالسند يمامة بعدما قرر تسهيل عملية شطب الدعوى.. مع ذلك أنت صاحب نفوذ غير مبرر في مكان يكرهك كل من فيه.. فقل لنا لوسمحت.. مرة أخرى.. إنت إبن مين في مصر؟!!
وإن لم تكن مسنوداً فليس هناك سبب لما تفعله سوى إنك مُسيطر على عبدالسند يمامه.. تفعل فيه ماتشاء!!
ووصل بك الأمر إنك تُدير الصحيفة بالتليفون بعد طردك منها.. ويبقى أصحاب الصحيفة خارج نطاق الخدمة وكأنهم ضيوف عندك؟!!! هذه جريمة سوف يُحاسب عليها المدير المالي الذي يُدرك أنه يرتكب جريمة لن نسامحه عليها مهما مر الزمن!!!!
أما عاطف خليل رئيس التحرير الذي مازال ينشر الإلياذة وخبر التلميع اليومي لمحسب: ياأخ عاطف.. في يوم من الأيام سوف نخصم قيمة هذه الإعلانات التحريرية من معاشك هذا وعد وعهد!!
فيصل الجمَّال
