ارتفاع حصيلة قتلى شرطة غزة في القصف الإسرائيلي على رفح إلى ثلاثة

ارتفعت حصيلة قتلى الشرطة الفلسطينية إلى ثلاثة جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء تأدية مهامهم لتأمين دخول المساعدات الإنسانية شرقي المدينة، ما أثار موجة استنكار واسعة على المستوى المحلي والدولي.
تشير آخر التقارير الطبية إلى وفاة شرطي ثالث متأثرًا بإصابته الخطيرة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد بنسف جهود الهدنة وعرقلة سير اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
سلّط هذا التطور الضوء على هشاشة الأوضاع رغم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، والذي ينص على ثلاث مراحل كل منها تستمر 42 يومًا. ورغم جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها مصر وقطر لضمان استمرار العمل بالاتفاق، تراوح انتهاكات إسرائيل بين التوغلات العسكرية والقصف الجوي والقيود على المساعدات الإنسانية، ما يعرقل إتمام بنود الاتفاق ويعمّق أزمة النازحين والأسرى الفلسطينيين.
في سياق منفصل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، وسط اتهامات بارتكابها إبادة جماعية في غزة أسفرت عن مقتل وإصابة قرابة 160 ألف فلسطيني – معظمهم نساء وأطفال – إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق بيانات فلسطينية.
- صرّحت وزارة الداخلية في غزة: “ندين هذه الجريمة الإسرائيلية التي استهدفت عناصر شرطتنا أثناء تأدية واجبهم المدني لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرقي رفح، ونطالب المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة.”
- من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان له أنّه استهدف مجموعة من المسلحين الفلسطينيين جنوبي قطاع غزة بدعوى تحرّكهم باتجاه قواته في المنطقة.