تقاريرثقافة وفنون

الإعلامية دعاء حسن تستضيف السياسي هشام قاسم للحديث عن مغادرته مصر وانضمامه للمعارضة

أعلن السياسي والناشر المصري هشام قاسم في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية المتألقة دعاء حسن في برنامج “إية الحكاية” المذاع على قناة الشرق الفضائية المصرية مغادرته مصر بشكل نهائي.

كشف قاسم عن انضمامه إلى صفوف المعارضة المصرية في الخارج بعد ما وصفه بتضييقات متزايدة من السلطات المصرية.

تحدث قاسم عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار مغادرة بلده، مشيرًا إلى المضايقات والاعتقالات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.

أكد أن تجربته في السجن والضغوط التي مورست عليه كانت سببًا رئيسيًا وراء اختياره اللجوء إلى المعارضة بالخارج. أعرب عن مخاوفه من تكرار حبسه أو محاولة تغييب صوته كما يحدث للعديد من المعارضين في مصر.

أوضح قاسم أن النظام المصري يستخدم أساليب القمع تجاه جميع الأصوات المعارضة، بغض النظر عن خلفياتها السياسية أو توجهاتها.

تحدث عن إغراءات وعروض قدمت له من قبل السلطة للانضمام إلى صفوف الموالين للنظام الحالي، لكنه رفض هذه العروض بشكل قاطع.

أكد أن رفضه لهذه الإغراءات كان من منطلق التزامه بمبادئه السياسية ورغبته في تحقيق تغيير حقيقي في الساحة السياسية المصرية.

وجّه قاسم رسالة خاصة إلى زملائه الذين لا يزالون داخل مصر، وبالأخص المشاركين في الحوار الوطني الذي يُعقد تحت مظلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

دعاهم إلى إعادة النظر في مواقفهم والتفكير بجدية في تبعات دعم النظام الحالي. شدد على أهمية التمسك بمواقفهم ورفض الإغراءات التي تقدمها السلطات.

أرسل قاسم رسالة أخرى إلى الرئيس المصري والقضاء، مؤكداً فيها أن العدالة الحقيقية لا يمكن تحقيقها في ظل القمع والتضييق على الحريات.

دعا السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، معتبرًا أن استمرار النظام في هذا النهج يزيد من تأزم الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد.

تطرق قاسم إلى تجربته الأخيرة في السجن، حيث تم الإفراج عنه في فبراير 2024 بعد أن قضى 6 أشهر في الحبس على خلفية مناوشات بينه وبين وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة.

ذكر أن السلطات منعته من السفر في أكتوبر الماضي، ما زاد من الضغوط التي تعرض لها، وأدى في نهاية المطاف إلى اتخاذه قرار مغادرة مصر.

أعلن قاسم خلال المقابلة عن تأسيسه لتيار مدني جديد يهدف إلى توحيد صفوف المعارضة المصرية في الخارج والعمل على إيجاد حلول سياسية تنقذ مصر من أزمتها الحالية.

أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق التغيير رغم الصعوبات، مؤكدًا أن العمل من الخارج يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحقيق ضغط دولي على النظام المصري.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى