مصر

بوريس جونسون يكشف عن أصوله التركية ويُشيد بجذوره العثمانية وروابطه بمصر

كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، لأول مرة عن تفاصيل مثيرة حول أصوله التركية وافتخاره بجده المسلم علي كمال، أحد الشخصيات البارزة في الدولة العثمانية. تأتي هذه التصريحات لتسليط الضوء على الجوانب الشخصية التي شكّلت جانبًا من هوية أحد أكثر قادة بريطانيا إثارة للجدل.

في تصريحاته الجديدة، أوضح جونسون، البالغ من العمر 55 عامًا، أنه ينحدر من عائلة شركسية ذات إرث سياسي عريق في الدولة العثمانية. وعلى الرغم من أن جذوره لم تكن السبب المباشر لوصوله إلى رئاسة الوزراء، إلا أنها أكسبته اهتمامًا عالميًا، حيث أشار إلى أهمية هذا التراث في تشكيل جزء من فهمه للعالم وأصول التنوع الثقافي.

ومن بين الحكايات الشخصية التي سردها جونسون، لفت الانتباه إلى الأواصر التي تربطه بمصر. إذ أشار إلى أن جده كان يعمل مزارعًا للقطن في منطقة دلتا نهر النيل خلال عام 1935. وفي تلك الفترة، كان لقاء جده بجدته في القاهرة أحد أبرز المحطات في تاريخ العائلة، حيث أبرز إعجابه بمهاراتها في رياضة الجودو، وهو الأمر الذي أثار اهتمامه وحسم قراره بالارتباط بها.

وأشار جونسون في تصريحاته إلى الروابط القوية والمميزة بين بريطانيا ومصر، مشيدًا بروابط الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين والعلاقات الثقافية المتينة التي تزداد قوة مع مرور الوقت.

تصريحات رئيس الوزراء الأسبق

وفي تصريحٍ له قال بوريس جونسون: “أشعر بفخر كبير بانتمائي لجذورٍ عريقة تحمل قصصًا من الدولة العثمانية، وأعتبر أن تاريخ العائلة شاهداً على تنوع الثقافات وتعاقب الحضارات. كذلك، تربطني بمصر ذكريات عائلية غالية تعزز احترامي العميق لهذا البلد وشعبه”.

وأضاف: “العلاقات بين بريطانيا ومصر كانت ولا تزال نموذجاً قوياً للصداقة الممتدة على مر السنين. أنا معجب بالدور الذي تلعبه مصر في المنطقة وأعتز بالإرث الذي يربطني بها”.

@euvvv1

في مقابلة مثيرة للجدل رئيس الوزراء الأسبق [الأكثر إثارة للجدل في تاريخ بريطانيا] بوريس جونسون يفتح صندوقه الأسود لأول مرة مظهرًا اعتزازاه بأصوله التركية ويتحدث بإعجاب عن جدّه المسلم علي كمال ! هل كان جونسون سيتحدث عن أصوله العثمانية بهذا الحماس لو بقي في منصبه؟ #عين_قطر #تركيا

♬ الصوت الأصلي – عين قطر
المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى