حزب الدستور يحتفل بتدشين حزب الوعي في حفل سياسي بمشاركة رموز من مختلف القوى السياسية.
شهدت الساحة السياسية المصرية اليوم حدثًا بارزًا تمثل في المشاركة الفاعلة لحزب الدستور، بقيادة رئيسته جميلة إسماعيل، في احتفال تدشين حزب “الوعي”، بحضور مجموعة متنوعة من رموز القوى السياسية.
في كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت جميلة إسماعيل على دعم حزب الدستور لانطلاقة “الوعي”، مشيرة إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب الجديدة في المشهد السياسي المصري.
وقالت إسماعيل في كلمتها: “نرحب بانطلاق الوعي وبأي حزب يعزز العمل السياسي ويساهم في التعبير عن مصالح المجتمع بقطاعاته المختلفة. هذا التنوع في العمل الحزبي هو ما يثري الحياة السياسية ويؤسس لبيئة ديمقراطية متوازنة”.
وأضافت: “نتمنى النجاح لحزب الوعي في التحدي الأكبر، وهو بناء مؤسسات الحزب وتحديات التنظيم الداخلي. فالأحزاب ليست نوادي للاحتجاج أو التأييد، بل مؤسسات تُبنى وتنظم، وتقوم على وحدة الفكر والهدف، والاتفاق على المسار السياسي لتحقيقه”.
تميز الحفل بمشاركات حوارية ونقاشات متعمقة حول دور الأحزاب في تحقيق تطلعات المجتمع، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد. واتفق الجميع على أهمية تعزيز العمل المشترك بين المنظمات السياسية لتحقيق رؤية وطنية موحدة.ر.
شارك حزب الدستور في احتفالية تدشين حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل ونائبه حسام الدين علي، وأعضاء هيئته العليا من أكاديميين وإعلاميين وسياسيين بارزين.
حضر الحفل عدد من أعضاء وقيادات الحزب، في مقدمتهم الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، والدكتور محمود الملواني، مسؤول المكتب السياسي للحزب والقيادي بمحافظة الغربية.
كما شارك رموز الحركة المدنية، وفى مقدمتهم المهندس سمير عليش القيادي بالحركة المدنية، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وحمدين صباحي، القيادي بالحركة المدنية، والدكتور جودة عبد الخالق، وهلال عبد الحميد، وكيل مؤسسي حزب الجبهة الديمقراطية. ومن الحزب المصري الديمقراطي، شارك باسم كامل، الأمين العام للحزب، والنائب محمود سامي، والنائبة مها عبد الناصر، والنائبة أميرة صابر، والنائبة سميرة الجزار. ومن حزب العدل، شارك النائب أحمد القناوي، الأمين العام للحزب، وعثمان مصطفى، القيادي بالحزب.
وأعربت رئيسة حزب الدستور عن ترحيبها بتأسيس حزب الوعي وأي حزب يساهم في فتح المجال العام ويثري العمل السياسي ويوفر البدائل و يساهم فى التعبير عن مصالح مختلف قطاعات المجتمع . وأضافت أنها تقدر الجهد والمحاولات التى يبذلها قيادات الوعى من أجل الانتقال من الاحتجاج أو حالة العزوف والعزلة إلى السياسة وأشارت إلى أن قيادات حزب الوعي هم شركاء نضال سنوات ماقبل يناير و ما بعدها و هم أيضاً أبناء أحزاب الدستور والمحافظين والغد والوفد والمؤتمر ، متمنية لهم التوفيق في رحلة التنظيم الداخلي الصعبة، التي تُعد من أصعب التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية التي نشأت بعد ثورة يناير. وأكدت أن الأحزاب ليست نوادي يجتمع فيها المحتجون أو المؤيدون للنظام وممارساته، بل مؤسسات تُبنى وتنظم وتقوم على وحدة الفكر والهدف والاتفاق على مسار سياسي لتحقيق الأهداف.
ومن جانبه، قال محمود الملواني، مسؤول المكتب السياسي بحزب الدستور والقيادي بمحافظة الغربية: “تشرفت بحضور حفل انطلاق حزب الوعي، الحزب المدني الليبرالي الجديد الذي أسسه المهندس محمود طاهر ويقوده الآن الدكتور باسل عادل، والذي أتمنى أن يكون إضافة جديدة تثري الحياة السياسية المصرية.”
بدأ الحفل باستقبال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون البرلمانية والنيابية، وعمرو موسى، وزير الخارجية المصري السابق وأمين جامعة الدول العربية، والدكتور حسام بدراوي، ورؤساء الأحزاب وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
كما شهد الحفل مشاركة عدد كبير من شباب التيار المدني وجيل يناير، ومن بينهم الإعلامي خالد تليمة، والمهندس أحمد ماهر، والكاتب الصحفي أحمد عيد، والمهندس ياسر الهواري. ومن الشخصيات السياسية والحزبية البارزة، الدكتور رائد سلامة، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والنائب طارق رسلان، أمين عام حزب المؤتمر.
ومن القانونيين، شارك طارق العوضي، المحامي بالنقض وعضو لجنة العفو الرئاسية، والمستشار عبد الحكيم شداد.
تأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون بين الأحزاب السياسية ودعم العمل المشترك لتمثيل فئات الشعب و رفع المعاناة عنهم و فتح المجال العام في مصر
