![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2025/02/270.jpg)
كثيرون منا ينتظرون مواقف قوية وصلبة من الزعماء العرب في مواجهة تصريحات ترامب الاستعمارية الاستعلائية وتصرفات كيان الاحتلال المتوحشة في الضفة الآن وغزة سابقا وحتي الآن حيث اعطاهم ترامب موافقته علي ضم الضفة ووعده بتفريغ غزة من أهلها.
الدول العربية حتي الغني منها تخفي بأدوات التجميل العصرية ضعفها وعدم قدرتها علي التصدي للتهديدات الأمريكية، فهل يمكن ان تتخيل دبي تحت القصف الذي يمكن ان يمحوها في يوم واحد لتصبح بعده أثرا بعد عين؟
الامارات التي تتدخل في شؤون عددا من الدول العربية وتشعل فتنا وحروبا وصراعات هنا وهناك بأموالها غير قادرة على حماية نفسها رغم ماتملكه من ترسانة عسكرية والمواطن الاماراتي والخليجي المرفه لم يعتاد الحرمان ماذا فعل اهل الكويت بعد غزو صدام للكويت ترك عددا كبيرا منهم الكويت واستدعوا الجيش الامريكي وعدد من الجيوش العربية للدفاع عنهم مقابل المال.
الخليج لا يحارب
لكن يدفع جزية لأمريكا لتدافع عنه وكأنه ولايات تحت حماية الامبراطورية الامريكية هكذا كان الاتفاق وهذا هو الحال وهذا الوضع يعرفه الجميع لكن ترامب وحده يتحدث عنه بصراحة.
الاردن تعيش تقريبا علي المساعدات الامريكية والغربية
ماذا يمكن ان يقول ملك الاردن لرئيس امريكا
غير انه ماتطلبه مني صعب للغاية لأنه لو حدث ستكون النهاية بالنسبة لي
لكن هل يستمع كاليجولا القرن الواحد والعشرين لتوسلات الحكام العرب؟
أم سبطلب منهم الانتحار تأكيدا للطاعة؟
ماذا يمكن أن تفعل مصر وهي مكبلة بالديون
ولقد بنت بالدين عقارات وكباري وشقت طرق وما استغرق سنوات في البناء يمكن محوه في أيام معدودات
فهي لم تستثمر في بنية تحتيه علمية بحثية تبقي في العقول ولم تستثمر في تطوير اسلحة تجعل لها استقلالية في قرار الحرب، معظم أسلحتنا امريكية ولا يمكن استخدامها إلا بموافقتها فماذا يمكن ان تفعل مصر في هذا الموقف
غير تقديم عرض هشام طلعت مصطفي المطور العقاري .
نحن في وضع صعب للغاية صنعناه بأيدينا
نحن كعرب شعوب وقادة نخاف علي مانملكه
وهذا هو الفرق بيننا وبين أهل غزة، فليس لديهم مايخشون فقدانه إلا حفنة من تراب الوطن وميراث من الذكريات.