أصدر رئيس حزب الوفد، الدكتور عبدالسند يمامة، القرار رقم 7 القاضي بوقف وتجميد عضوية أيمن محسب سالم، استجابة لما نشره موقع “أخبار الغد” يوم أمس.
أقدم الدكتور عبدالسند يمامة على اتخاذ هذا القرار الحاسم بعد تصاعد الشكاوى والانتقادات التي ظلت تتراكم ضد النائب أيمن محسب على مدى فترات طويلة.
أثار محسب موجة من الجدل داخل حزب الوفد وخارجه، حيث وُجهت إليه اتهامات بالتورط في تجاوزات إدارية ومالية، إلى جانب تسريبات تسببت في أضرار جسيمة لحزب الوفد وقياداته.
دفعت تلك الفضائح والاتهامات العديدة العديد من أعضاء الحزب إلى الضغط على القيادة لإقالته وتجميد عضويته بشكل فوري، وهو ما أسفر أخيرًا عن القرار الذي صدر مؤخرًا.
وقد أثار هذا القرار ضجة داخلية واسعة داخل الحزب، خاصة وأن محسب كان متهمًا بتمويل مجموعة من الأشخاص ضعاف النفوس لاستهداف قيادات حزب الوفد بالسب والقذف.
حرك قرار التجميد حالة من الصدمة والذهول بين أعضاء الحزب، خاصة أن النائب أيمن محسب كان قد حظي بدعم مباشر من الدكتور عبدالسند يمامة في فترات سابقة، مما أثار تساؤلات حول التراخي الذي رافق تعامل الحزب مع ملفاته وتجاوزاته. ولكن في النهاية، جاء القرار متأخرًا ليضع حدًا لممارساته.
أبرز اجتماع الهيئة العليا يوم الاثنين قبل الماضي، والذي شهد اتخاذ هذا القرار، أهمية الخطوات الإصلاحية التي يسعى الحزب لتنفيذها للتخلص من الأعضاء الفاسدين وإعادة بناء سمعته المتدهورة.
