نشر الإعلامي والناشط السياسي نادر فتوح تغريدة جديدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تضمنت رسالة تحذيرية حول اللحظة التاريخية التي تواجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. أثار فتوح في تغريدته تساؤلات حول القرارات التي ستُتخذ في الفترة المقبلة، وسط ضغوط دولية وتحديات سياسية.
يعيش السيسي لحظة محورية في تاريخ البلاد، حيث تتشابك الخيارات وتتصاعد التوترات حول القضايا الحساسة المتعلقة بالسيادة الوطنية والسياسات الإقليمية.
يدور النقاش حول خطة تهجير طُرحت في الساحة السياسية مؤخرًا، والتي قد تُعيد تشكيل الخريطة الجغرافية والسياسية في المنطقة.
يتذكر البعض أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان قد صرّح بثقة حول مخطط التهجير، مؤكداً أن مصر والأردن ستقبلانه رغم التصريحات الرسمية التي تُعلن رفض هذا المخطط.
يشهد العالم حاليًا ضغوطًا غير مسبوقة على الحكومات، حيث تُفرض قرارات سيادية تحت مسمى “المصالح الوطنية”، وتتدخل القوى الكبرى لرسم معادلات سياسية وفقًا لمصالحها.
يتساءل البعض عن مدى قدرة السيسي على مقاومة تلك الضغوط، في ظل تجربة سابقة عاشتها المنطقة حيث انهار الكثيرون تحت ضغوط مشابهة.
يعاني الشارع العربي من خيبة أمل متكررة من المواقف السياسية، حيث تتبخر التوقعات أمام أول اختبار حقيقي. يتخوف الكثيرون من أن يسير السيسي على نفس المسار الذي سار عليه غيره من القادة الذين خضعوا للضغوط والمساومات. ولكن، ما زالت الفرصة متاحة أمامه لاتخاذ موقف تاريخي يرفض الانقياد لمخططات خارجية تهدد الاستقرار الوطني.
يرى البعض أن اللحظات القادمة ستكون حاسمة، إما أن يقرر السيسي الوقوف بثبات أمام تلك التحديات أو أن ينخرط في مسلسل الاستسلام كما فعل الآخرون.
يخشى الكثيرون أن يضيع الموقف في ظل ضغوط دولية هائلة. تتوجه الأنظار إلى السيسي، مطالبة باتخاذ القرار الحاسم الذي يعبر عن إرادة الشعوب ورفض أي تدخل خارجي يمس سيادة البلاد.
