![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2025/02/أيمن-عمر.jpg)
• عبد السند يمامة لايريد احترام مؤسسات الحزب ويلاعب الجميع.. وإحالة محسب للتحقيق لها شروط لائحية أهمها منعه من دخول الحزب والصحيفة!!
• رئيس الحزب يمارس لُعبة جديدة لتفويت الموعد القانوني لفترة التجميد.. ولكنني أقول له الموعد يبدأ من يوم إزالة إسم أيمن محسب من ترويسة الصحيفة!!
• عبدالسند يخدع الرأي العام: الهيئة العليا كانت تمارس التصويت على فصله من الحزب وليس تجديد الثقة فيه.. إنه الكاذب الخائب!!
• أيمن محسب ينتحل صفة رئيس مجلس الإدارة ويوقع عقود تعيين صحفيين جدد.. وبلاغات قريباً تتهمه بتزوير العقود!!
يجب أن يعرف أبناء الوفد المخلصين، أن عبدالسند يمامة لايريد التوقف عن ألاعيبه التي حفظناها عن ظهر قلب، الألاعيب التي أدت إلى إنفجار الأوضاع داخل الحزب، وجعلت الوفد مثاراً لسخرية الجميع، فهو الحزب التاريخي العريق، الذي لاتجتمع هيئته العليا إلا بطلوع الروح وبعد معارك مع رئيس الحزب الفاشل، كما أن الوفد، مع عبدالسند، تحول من حزب الوطنية المصرية إلى حزب غائب عن كل المناسبات الوطنية، وهذا أمر طبيعي لأن الرجل لايريد إلا لقب رئيس الحزب، وجلسات سمر لطيفة مع خليله وصديقه وشريكه أيمن محسب رئيس مجلس إدارة الصحيفة (المعزول بقرار من الهيئة العليا) .. أيمن يرفض المغادرة ويتخذ قرارات إدارية ومالية باطلة، بما يمثل جريمة سوف تطاله هو وعبدالسند يمامة الذي قال له: خليك زي ماانت ياحبيبي.. يخبطوا دماغهم في الحيط!!
تجاهل عبدالسند يمامة وأيمن محسب لقرار الهيئة العليا بتجميد عضوية أيمن في الحزب وعزله من رئاسة مجلس إدارة الصحيفة يعني الآتي:
• عبدالسند يمامة لايحترم مؤسسات الحزب وأهمها الهيئة العليا التي تمثل السلطة الأعلى في الوفد.
• أيمن محسب يُخرج لسانه للجميع ويقول: دي ناس ظريفة جداً!! وهو التعبير الذي قاله في التسريب الصوتي الأخير.
• قرار تجميد أيمن محسب -طبقاً للائحة الحزب- ينتهي أثره بعد مرور 60 يوماً من اتخاذ القرار (القرار تم اتخاذه يوم 3 فبراير) وعبدالسند يريد حماية شريكه، ولذلك يريد تفويت 60 يوماً حتى ينتهي أثر القرار.. ولكن بعد ضغوط كبيرة سيتم عقد جلسة للجنة التحقيق الخماسية غداً الأربعاء 12 فبراير.. وقطعاً سيقول عبدالسند لشريكه أيمن محسب: لاتذهب للتحقيق.. وسأحاول تضييع الوقت قبل اتخاذ قرار بعقد جلسة ثانية لأنك لو تجاهلت حضور التحقيق لمرتين سيتم اتخاذ قرار بفصلك طبقاً لنصوص اللائحة.. وطبعاً أيمن سأله: هاتعمل إيه يابابا؟ وسيكون رد عبدالسند : هاضيع وقت علشان ندخل في شهر رمضان.. وانت عارف النشاط بيبقى ضعيف في الشهر الكريم.. ونفضل نماطل لحد مانوصل لأول إبريل ويسقط التجميد وكل شيء يرجع زي الأول!! وسوف يسأله أيمن: بس قرار الهيئة العليا بيقول إن آخر موعد لاتخاذ قرار في التحقيق يكون قبل أول مارس .. يعني قبل رمضان بساعات؟ ..هنا سينظر عبدالسند للسقف وسيقول لأيمن: ماتخافش أنا في ضهرك يا أيمون.. اطمن اطمن !!!
-أقول لعبد السند.. اللعبة مش هاتنفع المرة دي… لأن قرار التجميد لم يتم تنفيذه بواسطتك والدليل ممارسة أيمن لمهام رئيس مجلس الإدارة وإبقاء إسمه في الصفحة الأولى.. مدة الستين يوم ستبدأ في اليوم الذي يتم خلاله محو الإسم من الصحيفة لأن المحو سيعني بدء تنفيذ العزل والتجميد.
• قرار تجميد ايمن محسب لم يمنعه من ممارسة مهام رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد وهذه مخالفة مالية وإدارية سوف يتم التقدم ببلاغات بشأنها قريباً.. فقرار العزل الصادر من أعلى مؤسسات اتخاذ القرار في الحزب يعني عدم دخوله لمقر الحزب.. وخروجه من الصحيفة إدارياً ومالياً.. وهذا لم يحدث فمازال إسم أيمن محسب يعلو الصفحة الأولى في الصحيفة والبوابة الإلكترونية.. بالإضافة لأنه قام اليوم (11فبراير) بتوقيع عقود تعيين عدد من الصحفيين بأثر رجعي، وأرسل 8 خطابات لنقابة الصحفيين بتاريخ اليوم تفيد تعيينهم طالباً قيدهم في النقابة وهو مايمثل جريمة تزوير للعقود وإهدار للمال عام وانتحال أيمن محسب لصفة رئيس مجلس الإدارة على غير الحقيقة.
• قصة أيمن محسب كشفت حجم ارتباط المصالح بينه وبين عبدالسند يمامة وهو مايفسر إصرار عبدالسند على تسليم ايمن محسب الشيكات المستحقة عليه لصالح حزب الوفد بمبلغ 12 مليون جنيه، وتعيينه عضواً بالهيئة العليا رغم أنه مديون للوفد بهذا المبلغ الضخم، ثم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة الصحيفة رغم رفض المكتب التنفيذي وثورة الهيئة العليا على القرار.. فأيمن محسب مديون ويماطل الوفد ويرفض دفع مستحقات الحزب.. والآن عرفنا من الذي يساعده.. إنه شريكه عبدالسند يمامة الذي يحاول منذ 8 ايام إنقاذه من التجميد والتحقيق والفصل من الحزب.
• أيمن في موقف حرج جداً لأنه أقنع عبدالسند وعدد من قيادات الحزب بأن له علاقة بأحد الشخصيات المرتبطة بملف الوفد في جهاز سيادي مهم وإن هذا الشخص وعده بحل المشكلة!! وهذا غير صحيح.
• بالمناسبة.. عبد السند يكذب في كل مكان ويقول أن الهيئة العليا جددت الثقة فيه.. وأنا أقول له أنت كاذب.. لقد كان القرار المطروح على مائدة الهيئة العليا هو فصلك من الحزب وكافة تشكيلاته.. وقد وافق 10 أعضاء على فصلك برفع الأيدي.. وقام 21 عضواً بالتوقيع على قرار فصلك بالتمرير.. ولكنهم آثروا اعطاءك فرصة.. إلا أنك تثبت كل يوم أنك لاتهتم إلا بأيمن محسب شريكك وونيسك وكاتم أسرارك، وأن الوفد بالنسبة لك ولشريكك مجرد جسر لمكاسب نعلم بعضها ولا نعرف معظمها!!
فيصل الجمَّال
2025-2-11