اصطدام طائرتين خاصتين في مطار سكوتسديل بأريزونا يسبب وفاة وإصابات متعددة
شهد مطار سكوتسديل بولاية أريزونا الأميركية، حادثًا مروعًا تمثل في اصطدام طائرتين خاصتين، مما أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين.
وأكدت مصادر من داخل المطار أن الحادث وقع عندما اصطدمت طائرة رجال أعمال متوسطة الحجم بأخرى مماثلة كانت متوقفة على ملكية خاصة.
أفادت كيلي كوستر، منسقة التخطيط الجوي والتواصل في المطار، أن المدرج تم إغلاقه فور وقوع الحادث وسيظل مغلقًا حتى إشعار آخر لتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيقات الجارية في الموقع.
واستمرت فرق الطوارئ في التعامل مع الحادث تحت إشراف السلطات المختصة، في محاولة لفهم ملابسات هذا التصادم بشكل أدق.
تحدثت إدارة الطيران الاتحادية عن تفاصيل أكثر حول الحادث، حيث أوضحت أن الطائرة التي تسببت بالتصادم انحرفت عن المدرج قبل الاصطدام بالطائرة الأخرى المتوقفة.
ويعمل فريق من الخبراء على مراجعة الأحداث التي أدت إلى انحراف الطائرة والخطوات التي تم اتخاذها في اللحظات التي سبقت التصادم.
أعلن كابتن ديف فوليو، المتحدث باسم إدارة إطفاء سكوتسديل، عن نقل اثنين من المصابين إلى مراكز الإصابات البالغة لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وأشار إلى أن حالة أحد المصابين في المستشفى مستقرة حاليًا، ما يبعث ببعض الأمل في تحسن الحالة الصحية للمصابين الآخرين.
تستمر فرق الطوارئ والإطفاء في جهود الإنقاذ، حيث ما زال شخص محاصر داخل إحدى الطائرتين، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا بين المسؤولين.
وأكد فوليو أن جميع الفرق المعنية تعمل بكل ما في وسعها لإنقاذ هذا الشخص العالق، مع اتخاذ جميع الاحتياطات لضمان سلامة فريق الإنقاذ والمصاب.
تركز الجهود الآن على إزالة حطام الطائرتين، والتأكد من عدم وجود مخاطر أخرى قد تؤدي إلى تفاقم الحادث. بينما تعمل فرق التحقيق الميدانية على دراسة كل جزء من موقع الحادث بحثًا عن أدلة قد تساهم في فهم أسباب الاصطدام.
تقوم إدارة المطار بالتعاون مع سلطات الطيران المحلية والاتحادية لتحديد المسؤوليات وتحليل البيانات المتاحة من الطائرتين، بما في ذلك سجلات الرحلات والتواصل اللاسلكي الذي تم بين الطائرة وبرج المراقبة. تساعد هذه التحقيقات في الكشف عن أي خلل تقني محتمل أو أخطاء بشرية ساهمت في وقوع الحادث.
ركزت الفرق الطبية على تقديم الدعم والرعاية اللازمة للمصابين وعائلاتهم، بينما تنتظر العائلات والسلطات بفارغ الصبر المعلومات الجديدة حول التحقيقات الجارية والنتائج التي قد تتوصل إليها الفرق المختصة.
