أكَّد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع وفد من اتحاد طلاب جامعات الجمهورية على أهمية العلم كوسيلة أساسية للدفاع عن الوطن والتصدي لمحاولات التشويش التي يسعى من خلالها أعداء الداخل والخارج إلى زعزعة استقرار البلاد وشدد على أن العلم هو السلاح الأقوى الذي يمكن من خلاله كشف الأكاذيب والتمييز بين الحق والباطل.
حث المفتي الطلاب على ضرورة التحلي بالوعي وعدم الانصياع للشائعات التي تنتشر في أوقات الأزمات وبيَّن أن الوطن يحتاج إلى شباب قادرين على التفكير النقدي والتأمل في الأمور من منظور شامل ليدركوا الحقيقة وسط كم كبير من المعلومات المضللة التي قد تسعى بعض الأطراف إلى نشرها بهدف إثارة الفتنة أو تفتيت وحدة الصف الوطني.
شجَّع الطلاب على الاستمرار في مسيرتهم التعليمية، مؤكدًا أن المستقبل يعتمد عليهم وأنهم قادة الغد وأمل الأمة وبيَّن أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وتقدمه وأن التعليم هو الطريق الصحيح لتحقيق نهضة شاملة في مختلف المجالات وحثهم على أن يكونوا دائمًا على استعداد للتعلم من مختلف المصادر العلمية المتاحة لضمان تطورهم الفكري والمعرفي.
دعا المفتي الشباب إلى تعزيز الروح الوطنية والعمل على تطوير مهاراتهم الشخصية والعلمية بما يسهم في خدمة المجتمع مشيرًا إلى أن العلم لا يقتصر على الكتب والمقررات الدراسية فقط بل يشمل أيضًا التجارب العملية واكتساب الخبرات التي يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة على المستوى الفردي والمجتمعي.
طالب المفتي الطلاب بعدم الاستماع إلى الدعوات الهدامة التي تسعى لتفريق الصفوف وتهديد الاستقرار الداخلي وأوضح أن الوطن في حاجة ماسة إلى طاقات أبنائه لإكمال مسيرة البناء والتنمية وأكد أن الولاء للوطن والعمل الجاد من أجل رفعته هما من أهم الأمور التي يجب أن يتحلى بها كل مواطن.
ختامًا أوضح المفتي أن الطلاب هم عماد المستقبل، مشددًا على أهمية المحافظة على وحدتهم وتلاحمهم وعدم الانجراف وراء محاولات زعزعة الاستقرار، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول هدف واحد وهو رفعة الوطن
