دونالد ترامب يهدد بإنهاء وقف إطلاق النار إذا لم تُعاد الرهائن قبل السبت
![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2024/08/122045765_trumpnetanyahugettyimages-1197125175.jpg)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة في ما يتعلق بأزمة الرهائن المحتجزين في غزة وطلب استعادة جميع الرهائن قبل حلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم السبت.
جاء هذا الإعلان بعد تصاعد الأزمة بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية مما دفع الرئيس ترامب للتدخل في محاولة لحل الأزمة بسرعة.
حث ترامب الحكومة الإسرائيلية على العمل بشكل فوري وحاسم لضمان سلامة الرهائن وإعادتهم في الموعد الذي حدده بوضوح.
أوضح الرئيس الأميركي أن أي تأخير أو تجاوز لهذا الموعد سيترتب عليه دعوة صريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات صارمة بشأن وقف إطلاق النار القائم في المنطقة.
تصاعدت التوترات بين الأطراف المعنية في ظل الضغط المتزايد على الإدارة الأميركية لضمان عودة الرهائن سالمين إلى ذويهم في الولايات المتحدة ودول أخرى.
شدد ترامب على أن المجتمع الدولي يتابع عن كثب تطورات هذه الأزمة وأنه لن يقبل بأي تسويف أو مماطلة في إعادة الرهائن.
استنكر ترامب استمرار احتجاز الرهائن واعتبره خرقًا واضحًا للقوانين الدولية والإنسانية ودعا جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة.
جدد ترامب تأكيده على دعمه الكامل لإسرائيل في حال اتخاذها أي إجراءات ضرورية لضمان عودة الرهائن وأشار إلى أنه لن يتردد في مساندتها إذا استدعت الأمور ذلك.
أبدى الرئيس الأميركي استعداد إدارته لاتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم يتم حل الأزمة في الوقت المحدد. توعد بأنه في حال عدم استجابة الأطراف في غزة للمطالب الأميركية فإنه سيدعو نتنياهو إلى إلغاء وقف إطلاق النار بشكل فوري وفتح باب التصعيد العسكري. أضاف ترامب أن فتح أبواب الجحيم سيكون البديل الوحيد في حال عدم عودة الرهائن قبل الموعد المحدد.
أوضح ترامب أن إدارته ستواصل العمل على مختلف الأصعدة الدبلوماسية والسياسية لزيادة الضغط على الجهات التي تحتجز الرهائن.
طالب الأطراف الأخرى المتورطة في الأزمة بتحمل مسؤولياتها ووقف الأعمال التي تهدد حياة الرهائن وسلامتهم. وأشار إلى أن أي تصعيد عسكري سيؤدي إلى نتائج كارثية لجميع الأطراف في المنطقة.
ركز ترامب في تصريحاته على ضرورة تعاون المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة للولايات المتحدة لضمان حل هذه الأزمة بسلام.
حث الدول الأخرى على تقديم دعم إضافي للجهود الأميركية والإسرائيلية لتحقيق هذا الهدف بسرعة. كما دعا الأطراف التي قد يكون لها نفوذ على الجهات المسلحة في غزة إلى التدخل فورًا لإنهاء هذه الأزمة دون تصعيد.
استغل الرئيس الأميركي هذه الأزمة لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
أكد أن استمرار احتجاز الرهائن يمثل تهديدًا خطيرًا للسلام الإقليمي والدولي وأن عدم حل الأزمة سيزيد من تدهور الأوضاع بشكل خطير. دعا إلى اتخاذ قرارات شجاعة وسريعة لحماية الرهائن ومنع انزلاق المنطقة نحو المزيد من العنف.
أشار ترامب في خطابه إلى أن إدارة الولايات المتحدة وضعت خططًا بديلة في حال فشل الحلول الدبلوماسية.
ألمح إلى أن الإدارة الأميركية تدرس جميع الخيارات المتاحة وأنها لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراءات ضرورية لحماية مواطنيها والمساهمة في استقرار المنطقة.
حث ترامب الأطراف المتورطة في الأزمة على التحرك العاجل لتجنب النتائج الوخيمة التي قد تنجم عن تصعيد عسكري. شدد على أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة ومسؤولة لضمان سلامة الرهائن وحل الأزمة دون تأخير.
في ختام حديثه، أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن تؤدي هذه التحذيرات إلى تسريع عملية إعادة الرهائن وإنهاء هذه الأزمة بأقل قدر من الخسائر.