أحمد هنو يقود الإصلاح الثقافي بتعيين اللواء خالد اللبان بدلاً من محمد ناصف
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قراراً حاسماً بتكليف اللواء خالد اللبان، رئيس جهاز الرقابة الإدارية بالأقصر، بمهمة رئاسة إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.
جاء هذا القرار السريع استجابةً لما نشره موقع “أخبار الغد” حول فساد متفشي داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة والذي استمر لفترة طويلة دون حلول جذرية
حيث كشف موقع “أخبار الغد” الفساد المنتشر في أروقة الهيئة العامة لقصور الثقافة .. فقد أثبت الدكتور أحمد فؤاد هنو حرصه الدائم على تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الثقافة في مصر من خلال اتخاذ قرارات حاسمة كهذه.
عمل الوزير هنو على مواجهة هذه المشكلات التي تراكمت على مدار الشهور السبعة الماضية، وقدم حلولًا عملية لاحتواء هذا الفساد الذي انتشر في العديد من الإدارات.
وعد الوزير أحمد فؤاد هنو منذ بداية توليه الوزارة بالقضاء على كافة أشكال الفساد والمحسوبية في القطاع الثقافي. حرص هنو على وضع آليات جديدة تضمن نزاهة العمل الثقافي وسلامة الإشراف على جميع الهيئات التابعة للوزارة، بما في ذلك الهيئة العامة لقصور الثقافة.
اهتم الوزير بتعزيز الشفافية والكفاءة، وبدأ في تنفيذ إجراءات فعلية للقضاء على بؤر الفساد التي تعيق تطور القطاع الثقافي.
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو بتعزيز ثقته في اللواء خالد اللبان من خلال تكليفه بهذه المهمة الصعبة، نظراً لكفاءته العالية في مكافحة الفساد والإدارة الحكيمة التي أظهرها في جميع المناصب التي شغلها سابقاً.
يرى الكثيرون في قرار تعيينه خطوة إيجابية نحو تعزيز النزاهة والشفافية داخل الهيئة. تولى اللواء خالد اللبان المسؤولية في وقت حرج، حيث تحتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى قيادة قوية قادرة على معالجة التحديات القائمة وتحقيق الأهداف المرجوة.
تلقى اللواء خالد اللبان التكليف الوزاري بكل جدية، وسيبدأ بتنفيذ خطة واضحة لمراجعة أداء الإدارات الداخلية للهيئة العامة لقصور الثقافة والقضاء علي الفساد والمحسوبية المستشري في الهيئة.
يعتمد اللبان على خبرته الواسعة في مجال الرقابة الإدارية لضمان اتخاذ خطوات جادة وملموسة في الإصلاح الإداري والمالي للهيئة.
حيث أبدى اللبان اهتمامًا شديدًا بتطبيق معايير الرقابة الصارمة لضمان الاستفادة القصوى من موارد الهيئة وتقديم خدمات ثقافية متميزة للجمهور.
واصل الوزير أحمد فؤاد هنو تأكيده على أن المرحلة الحالية تتطلب مواجهة الفساد بكل حزم، مشيراً إلى أن القضاء على بؤر الفساد والمحسوبية يمثل أولوية قصوى في خططه.
ركز هنو على تعزيز القيم الأخلاقية وتطبيق مبدأ المحاسبة على جميع المستويات لضمان تحسين الأداء العام للهيئة العامة لقصور الثقافة. أدت مواقفه الصارمة إلى استعادة الثقة في الوزارة وفي إمكانية تحقيق إصلاحات جذرية تهدف إلى تنمية الثقافة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي في البلاد.
حظي الوزير بتقدير كبير من العاملين في القطاع الثقافي والمجتمع الثقافي على حد سواء، حيث اعتبروا أنه الشخصية القادرة على تحقيق التغيير المطلوب للنهوض بالثقافة المصرية وتحقيق رؤية متكاملة تليق بتاريخ هذا القطاع.
في المقابل، وُجهت انتقادات شديدة لأداء محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، حيث كشفت العديد من التقارير الصحفية عن ضعف إدارته وسوء أداءه خلال فترة توليه المسؤولية.
لاحظ المتابعون عدم قدرته على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات والفساد الذي تفشى داخل الهيئة. أثار هذا الأداء المتواضع غضب الكثير من العاملين والمثقفين الذين طالبوا بضرورة إحداث تغيير فوري على رأس القيادة.
أكدت هذه التقارير أن الأداء الضعيف لمحمد ناصف كان أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم المشكلات داخل الهيئة، بما في ذلك التأخير في معالجة ملفات الفساد والمحاسبة على المخالفات.
تباطأ ناصف في اتخاذ قرارات حيوية تتعلق بالإصلاح الإداري، ولم يتمكن من معالجة المشكلات الداخلية المتفاقمة التي أضرت بسمعة الهيئة وأدت إلى تراجع كبير في مستوى الخدمات المقدمة.
فشل ناصف في مواجهة التحديات الرئيسية التي واجهت الهيئة، ما دفع وزير الثقافة إلى اتخاذ قرارات عاجلة تهدف إلى إنقاذ الهيئة من الوضع الراهن.
ومع تزايد الضغوط الإعلامية والشعبية، استجاب الوزير أحمد فؤاد هنو لمطالب الإصلاح واتخذ قراره بتعيين اللواء خالد اللبان لتصحيح المسار.
شدد وزير الثقافة في العديد من تصريحاته على أنه لن يتسامح مع أي تقصير في الأداء وأن الإصلاحات التي يجريها تهدف إلى إحداث تحول إيجابي في الثقافة المصرية.
أكد الدكتور أحمد هنو في تصريحات سابقة على أن العمل مستمر على كافة المستويات لتطوير قصور الثقافة وتوفير بيئة صحية تساهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية.
