رفض عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي تناولت إمكانية شراء وامتلاك قطاع غزة. وصف الرشق هذه التصريحات بالعبثية وغير المسؤولة،
مؤكدا أنها تعكس جهلا عميقا بطبيعة القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني. اعتبر أن ترامب يتجاهل التاريخ العريق لغزة وأهلها، مؤكدا أن القطاع ليس عقارا يمكن بيعه أو شراؤه.
انتقد الرشق بشدة ما جاء في حديث ترامب، موضحا أن هذه التصريحات تتنافى مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
شدد على أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، وأن أي محاولات للنيل من سيادة الفلسطينيين على أرضهم مرفوضة تماما.
أشار إلى أن مثل هذه التصريحات تكشف عن استمرار الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل والذي يساهم في تأجيج الصراع وتعقيد الأوضاع في المنطقة.
أوضح الرشق أن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يواصلون النضال لاستعادة حقوقهم كاملة، ولن يسمحوا لأي جهة كانت بالتلاعب بمستقبل غزة أو مصيرها.
أشار إلى أن تصريحات ترامب ليست جديدة، بل تأتي في إطار السياسات الأمريكية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية من خلال قرارات غير قانونية. دعا الرشق المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد هذه المواقف العدائية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
حذر الرشق من أن تصريحات مثل هذه تؤجج الغضب بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين عامة، لما فيها من إهانة لقضية وطنية مقدسة.
أكد أن قطاع غزة، رغم الحصار والتحديات التي يواجهها، صامد وقادر على مواجهة هذه المؤامرات. ختم الرشق حديثه بالتشديد على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أبدا بأي صفقات أو حلول تهدف إلى تصفية حقوقه أو تجاهل تاريخه وحقوقه المشروعة.
حذر من استمرار الولايات المتحدة في هذا النهج الذي يعزز العداء ويزيد من تعقيد الحلول الممكنة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، داعياً إلى احترام حقوق الفلسطينيين
