ترامب يؤكد التزامه بشراء غزة وتوزيع أجزاء منها لدول أخرى وإعادة إعمارها

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التام على شراء قطاع غزة والعمل على امتلاكه كجزء من خطة تهدف لإعادة بناء المنطقة وتحسين الأوضاع الاقتصادية فيها

حيث شدد على أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار استراتيجية أوسع تسعى لدعم دول أخرى في الشرق الأوسط بما يتناسب مع مصالحها ومصالح الولايات المتحدة الأميركية

وعد الرئيس ترامب بالنظر في كل حالة فردية على حدة عند دراسة إمكانية السماح للاجئين الفلسطينيين بالدخول إلى الأراضي الأميركية

مؤكداً أن هذا الأمر سيأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية والأوضاع التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون والآثار المترتبة على استيعابهم داخل الولايات المتحدة مضيفاً أن سياسته ترتكز على تحقيق التوازن بين مصلحة بلاده والمسؤولية الدولية في التعامل مع أزمة اللاجئين

كشف الرئيس الأميركي عن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع دول أخرى في الشرق الأوسط معتبراً أن هذا التحرك يساهم في استقرار المنطقة وفي تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين

كما أكد ترامب على ضرورة العمل المشترك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في غزة بطريقة تضمن الاستفادة المثلى لجميع الأطراف المعنية بما في ذلك الشعب الفلسطيني

صرح ترامب بأن الولايات المتحدة لن تتهاون في مسألة حماية الفلسطينيين من أي تهديدات قد تطال حياتهم موضحاً أن هدفه الرئيسي يتمثل في منع وقوع المزيد من الضحايا وضمان حياة آمنة ومستقرة لهم معرباً عن التزامه الكامل باتخاذ كل التدابير الضرورية لتحقيق هذا الهدف وتحسين مستوى الحياة في القطاع

وأشار الرئيس الأميركي إلى إمكانية منح أجزاء من غزة لبعض الدول في المنطقة كجزء من خطته لإعادة التوزيع الجغرافي والتي من شأنها أن تساهم في بناء شبكة من المصالح المشتركة التي تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية

وأكد أن هذه العملية سيتم تنفيذها بطريقة تراعي مصلحة الشعب الفلسطيني أولاً وتضمن توفير فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهم

وأكد ترامب أنه يعمل على دراسة جميع الجوانب المتعلقة بالوضع الإنساني في غزة ويتابع عن كثب التطورات الميدانية في المنطقة

مشدداً على أن أي قرار سيتم اتخاذه سيهدف إلى تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني والحد من المعاناة التي يواجهها في حياتهم اليومية كما أوضح أن هذه الخطة ستضع نصب أعينها تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية لأهل غزة