المستشار الألماني يندد بخطة ترامب ويصف تهجير سكان غزة بانتهاك للقانون الدولي
أدان المستشار الألماني أولاف شولتس بشدة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الخطة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وصف تهجير سكان غزة بأنه عمل غير مقبول من المجتمع الدولي، ويشكل فضيحة سياسية وإنسانية لا يمكن السكوت عليها.
وشدد المستشار على أن إجبار السكان على ترك منازلهم وأرضهم يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ويتناقض مع المعايير القانونية العالمية.
استنكر المستشار الألماني بشدة الخطوات التي تتخذها بعض الدول في دعم هذه الخطة التي، بحسب رأيه، تهدف إلى تعزيز التوترات في المنطقة بدلاً من العمل على إحلال السلام.
أشار إلى أن الحلول المستدامة للنزاع في غزة يجب أن تكون قائمة على العدالة والمساواة، لا على القمع والتهجير.
أكد أيضًا على ضرورة البحث عن حلول سلمية مبنية على الحوار بين الأطراف المعنية، والالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
دعا المستشار المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع تنفيذ هذه الخطة المثيرة للجدل، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الدول لإيقاف أي إجراءات تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
نبه إلى أن الصمت عن مثل هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة ويخلق مزيدًا من الأزمات.
كما أشار إلى أهمية دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في حماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم تهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
ركز المستشار على ضرورة تحمل جميع الأطراف الدولية مسؤولياتها في حفظ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن العدالة يجب أن تسود، وأن التهجير والتفرقة لن يؤديان إلا إلى مزيد من الصراعات والاضطرابات. ودعا الدول الكبرى إلى مراجعة مواقفها بشأن هذه القضية الحساسة واتخاذ خطوات جادة لرفض أي خطة تتضمن انتهاك حقوق الفلسطينيين.
