تقاريرثقافة وفنون

إيهاب شام يتصدر خشبة مسرح تكريم الثقافة في استعراض فج لفساد الهيئة

أكدت المشاهد الأخيرة من مسرح الفساد داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن الساحرة الشريرة لاميس الشرنوبي “ماهيطاز” لا تزال تتربع على عرش فسادها، تضحك ضحكتها الأخيرة على أنغام دييجو من عصر الجليد، في حين يكتفي محمد ناصف “عم شكشك” وإيهاب شام “دلدول الست” بالضحك ضحكات شريرة متقطعة كأنهم أبطال فيلم كرتوني من مجموعات الشر المعروفة.

هذه المشاهد لم تعد سراً، لكن الباقين يختبئون خلف ستار الخوف، يخشون الاقتراب أو حتى التصوير، لئلا تمسك بهم نيران الحقائق التي تتصاعد من كل زاوية.

فقد أكدت الوقائع الأخيرة داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن الفساد أصبح العنوان الرئيسي لكل ما يجري وراء الكواليس، تحت قيادة لاميس الشرنوبي، الشهيرة بـ”ماهيطاز”، وزوجها إيهاب شام المعروف بـ”دلدول الست”، بالتواطؤ مع محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الملقب بين الموظفين بـ”عم شكشك”.

هؤلاء يشكلون تحالفًا أشبه بمجموعات الشر في أفلام الكرتون، حيث تدار الأمور بالابتزاز والمحاباة وسط تراجع للقيم والمبادئ.

أشار العديد من المصادر داخل الهيئة إلى أن لاميس الشرنوبي “ماهيطاز” تواصل ممارسة سلطتها كرئيسة للإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي رغم فشلها في المسابقة الرسمية التي تم الإعلان عنها لشغل هذا المنصب.

يبدو أن تدخل “دلدول الست”، زوجها، جعل الجميع يخشى الاقتراب من ملف فسادها المستشري، حيث هدد الهيئة بأنه يمتلك “ملفات فساد” يمكن أن تفضح الجميع إذا تعرضت زوجته لأي عقاب. وبدلاً من التصدي لهذا الابتزاز، فضلت القيادات البقاء في الظل، متجنبين مواجهتهما.

أوضحت التقارير أن محمد ناصف “عم شكشك” يتعمد تكريم الفاسدين في الهيئة، ومنحهم الألقاب والمناصب، كنوع من المكافأة على صمتهم أو تواطئهم.

أحد أبرز هذه الشخصيات هي لاميس الشرنوبي “ماهيطاز” وقد ظهر فجأة في محافل التكريم زوجها إيهاب شام “دلدول الست”، الذي بالرغم من كونه صحفيًا في مجلة زراعية مغمورة، وكأنه شخصية رئيسية في المشهد، مستغلاً منصبه الزائف وكزوج للمديرة الفاسدة لاميس الشرنوبي “ماهيطاز” .. وظهوره على خشبة المسرح أثناء تكريم زوجته لم يكن إلا تأكيدًا على هيمنة الفساد على مفاصل الهيئة.

إيهاب شام يتصدر خشبة مسرح تكريم الثقافة في استعراض فج لفساد الهيئة

أوضحت التقارير الداخلية بأن إيهاب شام “دلدول الست”، الصحفي المغمور، ليس أحد المكرمين، فقد ظهر في المشهد وكأنه الشخصية المحورية، يعتلي المسرح متفاخراً بفساده وكأن التكريم مخصص له، مستغلاً سلطته الزائفة كحامٍ للساحرة الشريرة التي تنهب المال العام دون خوف أو حرج.

وبالرغم من أنه مجرد زوج لا علاقة له بالثقافة أو الفنون، إلا أنه وجد طريقه إلى قاعات التكريم بفضل تهديداته المستمرة بنشر ملفات الفساد.

أكدت المصادر المطلعة أن لاميس الشرنوبي “ماهيطاز” حولت الهيئة إلى منصة للنهب، حيث قامت بإهدار المال العام في مشاريع مثل “أهل مصر”، الذي استخدمته كغطاء لتوظيف أقاربها وتوزيع الامتيازات بينهم.

لم يكن المشروع إلا وسيلة لتمرير الأموال إلى جيوب المقربين منها، ومن ضمنهم ابن أخيها وابنة أختها، في حين تستمر في ممارسة صلاحياتها كرئيسة للإقليم، رغم مخالفتها للقانون وافتقارها لأي مؤهلات تمكنها من البقاء في هذا المنصب.

وكما أكدت مصادر موثوقة أن “عم شكشك”، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، كان ولا يزال المحرك الرئيسي لهذا العرض الهزلي.

دوره في تكريم الفاسدين ودعمه المتواصل لـ”ماهيطاز” وزوجها “دلدول الست” يعكس حجم الفساد الذي ينخر في جسد الهيئة.

وعلى الرغم من أن الفضيحة قد أصبحت معروفة للجميع، فإن “عم شكشك” يصر على الضحك في الظلال إلى جانب باقي أفراد مجموعات الشر، متجاهلاً كل التقارير التي فضحتهم على مدار الشهور الماضية.

أشار العديد من موظفي الهيئة إلى أن لاميس الشرنوبي، الشهيرة بـ”ماهيطاز”، قد تمكنت من مواصلة استنزاف المال العام دون رادع، ضاحكة في وجه الجميع وكأنها تعلن انتصارها الأخير.

تلك الضحكات لم تكن إلا انعكاسًا لطبيعة تحالفاتها داخل الهيئة، حيث لا يتردد محمد ناصف، المعروف بـ”عم شكشك”، في دعمها وحمايتها من أي مساءلة قانونية، في حين يقف إيهاب شام، المعروف بـ”دلدول الست”، إلى جانبها كظلٍ مخلص، لا يتوانى عن نشر الفساد والابتزاز.

وقد أشار موظفون من داخل الهيئة إلى أن إيهاب شام “دلدول الست” يستخدم مكانته كزوج لـ”ماهيطاز” لابتزاز القيادات وتهديدهم بملفات الفساد التي يدعي امتلاكها.

هذا الابتزاز المستمر جعل منه شخصية لا تُمس داخل الهيئة، حيث يروج الإشاعات ويبتز الجميع لتثبيت نفوذه ونفوذ زوجته. ورغم علم الجميع بفسادهما، إلا أن الخوف من رد فعله دفع معظم القيادات إلى الصمت والتواطؤ.

أوضحت مصادر أخرى أن محمد ناصف “عم شكشك” هو الرأس المدبر لهذه المنظومة الفاسدة. دعمه لـ”ماهيطاز” و”دلدول الست” لا يأتي من فراغ، بل لأنه شريك في الفساد المتفشي.

يصر ناصف على إبقاء “ماهيطاز” في منصبها، وتجاهل كل التقارير التي فضحت فسادها المالي والإداري. يبدو أن ناصف، مثل بقية الفاسدين، يفضل الضحك في الظل مع شركائه، في حين تشتعل نيران الفساد داخل الهيئة.

أشار المراقبون إلى أن تكريم “ماهيطاز” لم يكن سوى خطوة للحفاظ على الواجهة المزيّفة، خشية كشف الحقائق المتعلقة بنهب المال العام.

بالرغم من عدم كفاءتها، إلا أن الهيئة تواصل مكافأتها بمنصبها، خوفًا من ابتزاز زوجها “دلدول الست”. هذا التحالف بين الزوجين الفاسدين و”عم شكشك” يمثل قمة التواطؤ، حيث تحولت الهيئة إلى عزبة يديرها ثلاثي الفساد بكل جرأة، دون خشية من أي محاسبة.

أكدت التسريبات أن “دلدول الست”، الذي يلقب بهذا الاسم بسبب خضوعه لزوجته “ماهيطاز”، لا يتردد في استخدام نفوذه المشبوه لابتزاز الهيئة العامة لقصور الثقافة.

بالرغم من كونه صحفيًا مغمورًا، استطاع التحكم بمصير الهيئة عبر تهديداته المستمرة بالكشف عن ملفات فساد تخص العديد من القيادات، والتي يدعي امتلاكها. لكن في الحقيقة، لا يعدو هذا التصرف إلا مجرد ستار لتمرير مصالحه ومصالح زوجته الفاسدة.

أشارت الوقائع إلى أن “عم شكشك” ومحمد ناصف يتعمدان تجاهل كل الدلائل التي تؤكد فساد “ماهيطاز” و”دلدول الست”، ويتعاونان في إخفاء هذه الحقائق عن الرأي العام.

هذا التواطؤ الواضح جعل من الهيئة مكانًا ينخر فيه الفساد، حيث تستمر “ماهيطاز” في إهدار المال العام، وسط صمت الجميع وتواطؤ القيادات.

أكد العديد من الموظفين أن هذا الثنائي الفاسد، المدعوم من محمد ناصف “عم شكشك”، قد دمر القيم والمبادئ داخل الهيئة.

وبينما يستمر الثلاثي الشرير في إدارة الأمور كأنها ملكهم الشخصي، يبقى المال العام هو الضحية الأولى، وتبقى الحقيقة مخفية تحت الضحكات الشريرة التي يتقاسمونها في الظلال، مثلما يفعل أشرار أفلام الكرتون، غير مبالين بالعواقب.

وفي ظل هذا التحالف الشرير بين “ماهيطاز” و”دلدول الست” و”عم شكشك”، يستمر الفساد في التغلغل داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة، تاركًا خلفه دمارًا اقتصاديًا وأخلاقيًا لا يمكن إخفاؤه، في الوقت الذي يخشى فيه الباقون الاقتراب من نيران الحقيقة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى