ترامب يواجه عاصفة الانتقادات: ويصرح لست مستعجلا بشأن خطة غزة”

في خضم الانتقادات الدولية والإقليمية الواسعة، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “ليس مستعجلًا” للمضي قدمًا في خطته المثيرة للجدل بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين. جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا.

تفاصيل التصريحات والخطة المثيرة للجدل

استعرض ترامب خلال المؤتمر الصحفي جوانب خطته التي وصفها بـ”صفقات عقارية”، مشيرًا إلى أنها “حظيت بترحيب كبير” رغم الاعتراضات الكثيفة من قادة إقليميين وحلفاء دوليين وحتى أصوات من داخل الكونغرس الأمريكي.

وفي تصريح يعكس استمراره في استخدام لغة الصفقات في التعامل مع قضايا سياسية شائكة، قال ترامب: “إسرائيل ستعطيها لنا (غزة) وستراقب الوضع من الناحية الأمنية”. وأضاف: “لا نتحدث عن وجود قوات على الأرض أو أي شيء مشابه، لكن وجودنا هناك واستثماراتنا يمكنها تحقيق السلام”، على حد زعمه.

ردود أفعال دولية حاسمة

أثارت هذه الخطة موجة عارمة من الغضب والرفض، حيث نددت دول مثل مصر والأردن، إلى جانب منظمات عربية ودولية، بالمخطط الذي يتضمن ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة. وأكدت تلك الأطراف مرارًا على أن هذا التصور يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

الخطوة التي يصورها ترامب كجزء من مساعيه لإعادة صياغة واقع المنطقة، أعقبت تصعيدا داميًا في غزة بين 2023 و2025 أودى بحياة أكثر من 159 ألف فلسطيني وتسبب في مقتل آلاف النساء والأطفال، فضلاً عن دمار واسع النطاق.