العثور على حطام طائرة ركاب مفقودة في ألاسكا ومقتل جميع ركابها
![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2025/02/العثور-على-حطام-طائرة-ركاب-مفقودة-في-ألاسكا-ومقتل-جميع-ركابها.jpg)
أكدت السلطات الأمريكية اليوم العثور على حطام طائرة ركاب صغيرة تابعة لشركة بيرينغ إير، والتي كانت مفقودة في ولاية ألاسكا، وعلى متنها عشرة أشخاص. أعلنت الجهات المختصة مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم الطيار.
باشرت فرق البحث عملياتها بعد تلقي بلاغ عن فقدان الطائرة، التي كانت في رحلة داخلية من منطقة أونالاكليت إلى مدينة نوم. أشارت السلطات إلى أن الاتصال بالطائرة انقطع بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها، ما دفع إلى بدء عمليات البحث والإنقاذ على الفور.
عثرت فرق خفر السواحل على الحطام في منطقة نائية غرب ألاسكا، بعد ساعات من البحث المكثف. كشفت السلطات أن الحطام يتطابق مع الطائرة المفقودة، وتمكنت من تحديد ثلاث جثث في الموقع، فيما أكدت لاحقاً مقتل جميع الركاب العشرة.
استمرت السلطات المحلية في تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحادث، مشيرة إلى أن الطقس القاسي في ألاسكا قد يكون أحد العوامل التي ساهمت في وقوع الكارثة. تعتبر ولاية ألاسكا من المناطق التي تشهد تقلبات جوية سريعة وظروفًا قاسية، ما يجعل الطيران في مثل هذه الظروف محفوفًا بالمخاطر.
باشرت إدارة الطيران المدني تحقيقًا شاملاً للتأكد من مدى التزام شركة الطيران بمعايير السلامة المعمول بها. أفادت الإدارة أن الطائرة كانت بحالة جيدة قبل إقلاعها وأن الطيار يتمتع بخبرة كافية للتعامل مع هذه الظروف الجوية الصعبة.
عزت السلطات المحلية الحادث إلى الطبيعة الجغرافية لألاسكا والظروف الجوية التي تشكل تحدياً مستمراً لعمليات الطيران. تستمر الفرق المختصة في فحص الحطام وجمع الأدلة لتحديد السبب الرئيسي لتحطم الطائرة.
شاركت عدة فرق إنقاذ في عمليات البحث، باستخدام مروحيات وطائرات استطلاع لتغطية مساحة واسعة من المناطق الوعرة. أكدت السلطات أن جميع الإجراءات اللازمة قد اتخذت لضمان العثور على الحطام والضحايا في أقرب وقت ممكن.
قدمت السلطات تعازيها لعائلات الضحايا وأكدت استمرار تقديم الدعم لهم في هذه الأوقات العصيبة. تعمل فرق متخصصة على مساعدة الأسر نفسيًا ومعنويًا، بينما تتواصل التحقيقات لجمع مزيد من المعلومات.
أعلنت قوات خفر السواحل التزامها بالبحث عن جميع الجثث المتبقية، مع تعهد بمواصلة التحقيق لمعرفة الأسباب الكاملة وراء هذا الحادث المؤلم. تستمر الفرق الفنية في جمع البيانات المتعلقة بالطائرة ومراجعة سجلات الصيانة الخاصة بها.