الجبهة الديمقراطية المصرية: محاولات الصهاينة فشلت والمقاومة الفلسطينية ستنتصر
أكدت الجبهة الديمقراطية المصرية في بيان أصدرته اليوم على فشل محاولات الصهاينة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرة إلى أن خططهم لم تعد مجدية أمام مقاومة الفلسطينيين الثابتة.
أوضحت الجبهة أن استمرار الهجمات الصهيونية على الشعب الفلسطيني لمدة 15 شهرًا فشل في تحقيق أهدافهم، رغم الدعم الأمريكي والأوروبي والعربي الكبير للكيان الصهيوني. وأشارت إلى أن محاولات تهجير أهل غزة فشلت بشكل تام، حيث أصر الشعب الفلسطيني على البقاء في أراضيه والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة.
أكد هلال عبد الحميد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المصرية أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب في استقباله لنتنياهو لا قيمة لها من الناحية السياسية، واصفًا إياها بأنها “عبث سياسي”. وقال عبد الحميد إن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة لم يمنع الفلسطينيين من البقاء في أرضهم، وأن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة في وجه كل محاولات التهجير.
انتقد عبد الحميد بشدة سياسات إدارة بايدن، مستعرضًا كيف أن الحكومة الأمريكية أنشأت مرسى عائمًا في البحر لتسهيل تهجير الفلسطينيين، إلا أن هذا المشروع فشل في إقناع أي فلسطيني بالفرار من الموت. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني اختار الاستشهاد في أرضه على أن يتركها، فقد سقط عشرات الآلاف من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، في مقاومة شرسة ضد الاعتداءات الصهيونية.
أوضح عبد الحميد أن الكيان الصهيوني قد جرب كل السبل لتهجير الشعب الفلسطيني، من استخدام القوة العسكرية المفرطة إلى تهديدات الترحيل، ولكنه فشل في دفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم. وأضاف أن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارات كبيرة على الصهاينة وألحقت بهم خسائر فادحة، مما جعل كل محاولات تهجيرهم في مهب الريح.
وتساءل عبد الحميد عن محاولات ترامب للتهدئة بإقامة مساكن للفلسطينيين كحل بديل، معتبرًا أن هذا الطرح لا يعكس فهمًا حقيقيًا لقضية الشعب الفلسطيني. وقال: “هل يعتقدون أن الشعب الفلسطيني سيرحل عن أرضه بحثًا عن مطور عقاري؟”.
اختتم بيان الجبهة بالحديث عن يقينها بانتصار المقاومة الفلسطينية، وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا حتى استعادة دولته كاملة وعاصمتها القدس.
