البنتاجون لم يتلق طلبا لإرسال قوات عسكرية إلى غزة في الوقت الحالي
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عدم وجود طلب حتى الآن من قبل الحكومة الأمريكية إلى هيئة الأركان المشتركة لصياغة خطة لإرسال قوات عسكرية إلى قطاع غزة حسبما ذكر موقع وول ستريت جورنال.
وأوضحت هذه المصادر أن البنتاجون لا يقوم حاليا بإعداد أي خيارات بشأن إمكانية دخول القوات الأمريكية إلى غزة، ولا توجد أي توجيهات بهذا الشأن في الوقت الحالي.
رفضت المصادر تقديم تفاصيل إضافية حول الموضوع أو أي معلومات قد تشير إلى الخطط المستقبلية. لكنها أكدت أن القرار النهائي في هذا السياق يعتمد على مستجدات الوضع السياسي والعسكري في المنطقة والتوجيهات التي قد تصدر من القيادة السياسية العليا.
من جهة أخرى، أشارت المصادر نفسها إلى أن البنتاجون يتابع بشكل دقيق الأوضاع على الأرض في غزة ويواصل تقييم الوضع الأمني، لكن في الوقت ذاته لا توجد أي خطط فورية لإرسال قوات عسكرية.
وقد تكون هناك مشاورات مستمرة بين المسؤولين العسكريين والإداريين في واشنطن بخصوص السيناريوهات المستقبلية التي قد تشمل تحركات عسكرية، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة حتى الآن.
لم يكن قد تم الحديث عن هذه المسائل في العلن حتى الآن، باستثناء تصريحات متعددة لمسؤولين في الحكومة الأمريكية حول ضرورة دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتُبدي الولايات المتحدة اهتماما بالوضع في غزة ضمن سياق واسع من التحديات الإقليمية التي تواجهها في المنطقة، دون أن تكون قد اتخذت خطوات حاسمة في الاتجاه العسكري.
يذكر أن المنطقة شهدت في الأسابيع الماضية تصعيدا كبيرا في أعمال العنف والهجمات العسكرية بين فصائل فلسطينية والجيش الإسرائيلي، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في القطاع.
