تصاعد الأزمة داخل حزب الوفد: اعتصام مفتوح بعد فشل اجتماع الهيئة العليا بعد اشتباكات حادة

شهد حزب الوفد اليوم اضطرابات غير مسبوقة، حيث تصاعدت الأزمة الداخلية لتصل إلى اعتصام مفتوح، في أعقاب فشل اجتماع الهيئة العليا للحزب ووقوع اشتباكات بين قياداته.

أسفرت التوترات عن مشادات حادة بين عضو الحزب سيد عبدالصبور وصلاح توفيق، مدير مكتب رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة، مما استدعى تدخل قوات الأمن العام والأمن الوطني لتهدئة الأوضاع وإجبار رئيس الحزب على السماح لأعضاء الهيئة بدخول مقر الحزب.

تصعيد يعكس أزمة عميقة داخل الحزب

يأتي هذا التصعيد في ظل خلافات عميقة حول أسلوب إدارة الحزب ومستقبل قيادته، حيث تشهد الأجواء حالة من “الغليان” السياسي والتنظيمي داخل الوفد. ويرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل الحزب الذي يُعد أحد أقدم الأحزاب في المشهد السياسي المصري.

تصريحات توضح حجم التوترات

في تعليق على الأحداث، قال أحد المراقبين السياسيين: “ما يحدث في الوفد اليوم ليس مجرد خلافات داخلية، بل هو تعبير عن تراكمات طويلة من الانقسامات التي تأزمت بشكل غير مسبوق. الاعتداءات الجسدية والتدخلات الأمنية تعكس خطورة الموقف.”