أسرى فلسطينيون محررون يكشفون عن تعرضهم لتهديدات وضرب قبل الإفراج عنهم
كشف أسرى فلسطينيون تم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل مع حركة حماس عن تعرضهم لعدة انتهاكات خطيرة، من ضمنها الضرب المبرح والتهديد بالقتل قبل مغادرتهم السجن، وفقاً لما أكده نادي الأسير الفلسطيني.
في تصريحات مؤلمة خلال استقبالهم في مدينة رام الله، أظهر الأسرى المفرج عنهم آثار الانتهاكات الجسدية التي تعرضوا لها من قبل القوات الإسرائيلية. وأشار الأسرى إلى أنهم واجهوا تهديدات خطيرة بالقتل، بالإضافة إلى حرمانهم من الغذاء والماء، كل ذلك قبل أيام من الإفراج عنهم.
وصرح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، بأن “منظومة السجون الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على الأسرى قبيل الإفراج عنهم، مما أدى في بعض الحالات إلى إصابات بكسور في الأضلاع”.
وأضاف النادي أن “الاحتلال يمارس إرهابًا منظمًا بحق المحررين وعائلاتهم، من خلال عدة أساليب، بما في ذلك الضرب المبرح والتهديدات بالقتل لمنع تنظيم أي احتفال لاستقبالهم”.
وفي التعليق على الانتهاكات، أكد النادي أن “هذا يمثل محاولة من الاحتلال لاستهداف رمزية الأسير الفلسطيني”، محذراً من عواقب ذلك على الروح المعنوية لعائلات الأسرى والمجتمع الفلسطيني ككل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أفرجت عن 183 فلسطينياً ضمن صفقة تبادل، في حين يُعتقد أن هناك أكثر من 10,000 فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسات حقوقية.
