أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران عن تنظيم “احتشاد شعبي” يوم الجمعة أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، للتعبير عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

في بيان صادر عن الحزب عبر حسابه الموثق على فيسبوك، أكد زهران أن كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح قد اكتملت، مشيرًا إلى أن “التحرك سيبدأ فجر الجمعة”. وأوضح أن الوفد يهدف إلى إيصال رسالة تضامن مصرية واضحة ضد التهجير القسري للفلسطينيين.

وفي دعوة صريحة، أكد زهران أن الاحتشاد يمثل جميع أطياف الشعب المصري، ودعا القوى الشعبية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية للمشاركة في هذا الحدث، مشددًا على أنه “لا مكان للأعلام والشعارات السياسية إلا علمي مصر وفلسطين”.

وقال زهران: “سنعلن من أمام معبر رفح للعالم عن احتجاجنا ضد هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لاستقرار المنطقة”.

كما علق محمد نور، المؤثر المقرب من السلطات المصرية، على الحدث عبر منصة إكس، مشيرًا إلى أن “جزءًا صغيرًا من الشعب المصري سيتجمع أمام معبر رفح ليعبر عن رفضه لمخطط التهجير، ويظهر دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي”.

الردود الرسمية المصرية عن محاولات التهجير تواصلت بعد اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الحكومة المصرية على موقفها الرافض لأي توطين للفلسطينيين في دول مجاورة، فيما شدد الرئيس المصري على ضرورة إيجاد حلول قائمة على أساس عادل وشامل.