خليل الحية: معركة “طوفان الأقصى” أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها
أكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، الجمعة، أن الشعب الفلسطيني والمقاومة المسلحة حققوا أهداف معركة “طوفان الأقصى”، معتبرًا أنها أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها، وأثبتت أن هزيمة الاحتلال وتحرير فلسطين باتا ممكنين.
إنجازات “طوفان الأقصى” وفق رؤية المقاومة
قال الحية في كلمة مصورة: “حقق شعبنا ومقاومته أهدافهم من معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتها تمريغ أنف الكيان الإسرائيلي وإسقاط هيبته وهيبة جيشه”.
وشدد على أن المقاومة نجحت في تغيير معادلة الصراع، وجعلت تحرير فلسطين أمرًا قابلًا للتحقيق وليس مجرد حلم.
وأكد أن القادة العسكريين للمقاومة قدموا أرواحهم في الصفوف الأمامية، ولم يهابوا الموت في سبيل تحرير فلسطين.
إعلان رسمي عن استشهاد قادة المقاومة
🔹 أشار الحية إلى أن المقاومة قررت الإعلان رسميًا عن استشهاد عدد من كبار قادتها بعد توقف المعارك.
والجمعة، أعلنت حماس استشهاد 16 من قادتها السياسيين والعسكريين، من بينهم:
- إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي الأسبق)
- صالح العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي)
- يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي السابق لحماس في غزة)
- محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام)
- مروان عيسى (نائب قائد هيئة الأركان)
- سامي عودة (رئيس جهاز الأمن العام للحركة)
- جواد أبو شمالة، جميلة الشنطي، وزكريا معمر
تأبين القادة الشهداء.. وإشادة خاصة بمحمد الضيف والسنوار
وصف الحية القائد محمد الضيف بـ “الأسد الهصور، والرجل الذي عشقه وهتفت له الملايين رغم عدم معرفة صورته”.
قال إن الضيف أمضى حياته مطاردًا ومطاردًا لعدوه، واستطاع على مدار 30 عامًا هزيمة كل من حاول اغتياله، كما كان العقل المدبر لبناء كتائب القسام.
تحدث عن يحيى السنوار باعتباره “صاحب العلامة الفارقة في تاريخ حماس، وأيقونة المقاومة لكل حر في العالم”.
رسالة الحية: المقاومة مستمرة حتى التحرير
أكد الحية أن القادة الراحلين نجحوا في تحويل خطط المقاومة إلى وقائع ملموسة على الأرض، مما مهد الطريق نحو مشروع التحرير.
وشدد على أن المعركة لم تنتهِ، وأن دماء الشهداء ستكون وقودًا لمواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر النهائي.
المشهد الفلسطيني بعد طوفان الأقصى
بعد 16 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على غزة، تؤكد المقاومة أن مشروعها مستمر رغم الضربات القاسية.
وتأتي تصريحات الحية في ظل تحولات كبرى في المشهد الفلسطيني والإقليمي، وسط تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية واستمرار الحصار على غزة.
رسالة المقاومة واضحة: لا استسلام، ولا تراجع عن مشروع التحرير، حتى تحقيق النصر الكامل.