انتقادات شديدة توجهها الأمم المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخص احتجاز المهاجرين غير النظاميين في منشأة خليج غوانتانامو.

في رد فعل رسمي، انتقد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الخطط التي أعلن عنها الرئيس ترمب لتجهيز منشأة تتسع لحجز 30 ألف شخص من “المهاجرين المجرمين”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، حيث أكد دوجاريك على ضرورة احترام “الحقوق الأساسية وكرامة طالبي اللجوء” في جميع التدابير المتخذة للحد من ظاهرة الهجرة.

تم توقيع قانون “ليكن رايلي” الجديد من قبل الرئيس ترامب بهدف منع المهاجرين غير النظاميين من دخول الولايات المتحدة، حيث يعتبر هذا القانون خطوة بارزة في سياسة المعايير المتعلقة بالهجرة. وقد أُطلق على القانون اسم رايلي تيمًا لطالبة أمريكية قُتلت على يد مهاجر غير نظامي. توازُن هذا القانون بين حكومتي الحزبين الديمقراطي والجمهوري يعكس دعمًا متزايدًا لمعالجة قضايا الهجرة والأمن.

خلال حفل التوقيع، شدد ترامب على الاعتبارات الأمنية التي دفعت إلى هذه القرارات، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء سيسمح لحرس الحدود باعتقال المهاجرين غير النظاميين الذين يشتبه بتورطهم في جرائم، دون الحاجة إلى إذن المحكمة.

وفي هذا السياق، وجَّه البعض انتقادات لفكرة استخدام غوانتانامو كمنشأة احتجاز للمهاجرين، مشددين على أن ذلك قد ينتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.