مقالات ورأى

مجدي حمدان يكتب: الخدعة الاميريكية للعرب

القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثارت جدلًا واسعًا على الساحة الدولية. فقد تجاوزت هذه القرارات حدود السيادة الوطنية للدول الأخرى، ما اعتبره كثيرون تدخلًا مباشرًا في الشؤون الداخلية ومحاولة لإعادة رسم خريطة العالم بما يتماشى مع المصالح الأمريكية.

لكن هذه التحركات لم تمر دون عواقب، إذ فتحت الباب أمام خلق المزيد من العداوات مع دول كانت تمثل حلفاء محتملين أو شراكات استراتيجية لأمريكا.

ما يزيد الوضع تعقيدًا هو أن هذه القرارات قد تكون جزءًا من استراتيجية تمويه متعمدة. فبينما تنشغل الأضواء الإعلامية بهذه الخطوات التصعيدية، يتم تجاهل القضايا الكبرى في فلسطين، خاصة بعد تصاعد الأحداث في غزة.

يبدو أن ترامب يسعى إلى تحويل أنظار الرأي العام العالمي بعيدًا عن الانتهاكات المستمرة والكارثة الإنسانية التي تعانيها فلسطين، وحرب الأبادة المستمرة في ضرب جنين والضفة الغربية والعمل علي اعتقال اكبر قدر من الفلسطينيين للتجهيز لمبادلات جديدة وهو تكتيك لم يعد يخفى على أحد.

فترامب الذي أعترف من قبل بالقدس كعاصمة لأسرائيل علي خلاف من سبقوة .يسعي الأن وبكل قوة للقضاء تماما علي القضية الفلسطينية

التغيرات تحدث وبوتيرة مستعرة وعلي جامعه الدول التحرك لوائد المخطط
وكشف الخدعة

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى