ضغوط أمريكية على مصر لتعيين سفير جديد لدى إسرائيل وسط التوترات الدبلوماسية

تمارس الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطاً مكثفة على الحكومة المصرية بهدف تعيين سفير جديد لدى إسرائيل بأسرع وقت ممكن في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب. تشير التقارير إلى أن هذه الضغوط جزء من جهود الإدارة الأمريكية الجديدة لتحسين وتعزيز هذه العلاقات.
تستمر وسائل الإعلام الإسرائيلية في مهاجمة مصر بسبب غياب السفراء بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الراهنة. يعتبر الإعلام العبري أن التأخير في تعيين السفراء يعود إلى التوترات الناتجة عن الحرب الأخيرة في قطاع غزة. يعزو الإعلام الإسرائيلي أيضاً هذا التأخير إلى تصرفات القاهرة التي يراها متعمدة في هذا السياق.
تروج قناة i24NEWS الإسرائيلية لفكرة أن الحكومة المصرية تؤجل تعيين السفير الإسرائيلي الجديد بشكل متعمد. تؤكد التقارير أن السفير الإسرائيلي السابق أميرة أورون أنهت مهامها وعادت إلى إسرائيل بنهاية عام 2023، بينما لا يزال السفير الجديد أوري روثمان في انتظار موافقة القاهرة على تعيينه.
تسبب غياب السفراء في فترة طويلة توترات واضحة بين البلدين، في وقت حساس. انتهت ولاية آخر سفير مصري لدى إسرائيل، خالد عزمي، في عام 2023 دون تعيين خلف له. يترقب الجميع تعيين سفير جديد في تل أبيب لتجاوز هذا الفراغ الدبلوماسي.
تعمل الحكومة الأمريكية على دفع مصر نحو اتخاذ هذه الخطوة، حيث تعتبر هذه العلاقة بين القاهرة وتل أبيب حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تستمر الضغوط الأمريكية على مصر في هذا الإطار على الرغم من العوائق التي تواجهها، خصوصاً في ظل التأجيلات التي اعتبرها البعض متعمدة من جانب الحكومة المصرية.