وسط تهليل وتكبير.. 66 فلسطينيا محررا يصلون رام الله
وصول 66 أسيراً فلسطينياً إلى وسط رام الله وسط استقبالات حاشدة
تحت الأعلام الفلسطينية ووسط زغاريد الفرح، استقبل مئات الفلسطينيين في رام الله 66 أسيراً فلسطينياً أفُرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، مما أحدث أجواء من الفرح والحماس في المدينة.
وصل الأسرى، الذين أُطلق سراحهم مساء الخميس، بواسطة حافلتين تتبعان للجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد مغادرتهم سجن عوفر العسكري الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي قد سبق خروج الحافلات باقتحام بلدة بيتونيا مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الذين تجمعوا لإستقبال الأسرى.
عند لحظة الاستقبال، حمل أبناء الشعب الفلسطيني الأسرى على الأكتاف، في مشهد مؤثر أظهر الوحدة الوطنية والتضامن مع الأسرى وعائلاتهم. ومن بين الأسرى المحررين، كان زكريا الزبيدي، الذي سبق وأن حقق شهرة كبيرة بعد هروبه من سجن جلبوع الإٍسرائيلي.
ورغم الفرحة العارمة، فإن بعض الأسرى كانوا في حالة صحية متردية نتيجة للتعذيب والحرمان الذي واجهوه خلال فترة اعتقالهم. وفي هذا السياق، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى وقوع 14 إصابة خلال الاحتجاجات التي سبقت وصول الأسرى.
وتعليقاً على هذا الحدث، قال أحد أسرى حماس المحررين: “نحن اليوم نشعر بالقوة والحرية، لكن لن ننسى من عانوا معنا خلف القضبان وأسرنا من لا يزالون في السجون.”