ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا للحد من الدعم الفلسطيني في المؤسسات التعليمية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى محاسبة المؤسسات التعليمية التي تسمح بتنظيم مظاهرات طلابية تدعم القضية الفلسطينية.
تشمل هذه الإجراءات إجراءات عقابية قد تطال الجامعات والمدارس التي تشهد مثل هذه الفعاليات، بهدف ضبط ما وصفه بالأنشطة التي تؤثر على السياسة الأميركية.
طالب الأمر التنفيذي الإدارات التعليمية بأن تلتزم بالتوجيهات الخاصة بحظر أي نشاط يتعارض مع السياسات الوطنية.
أشار الرئيس إلى ضرورة أن تلتزم المؤسسات التعليمية بتوجيهات صارمة تمنع أي مظاهرات يمكن أن تمثل تهديدًا للأمن القومي الأميركي. أكد ترامب أن الدعم المعلن من قبل بعض الطلاب لفلسطين قد يشكل خطرًا على استقرار الولايات المتحدة.
ذكر البيت الأبيض أن هذا الأمر التنفيذي جاء بناء على تقارير من مختلف أنحاء الولايات المتحدة التي تشير إلى وجود مظاهرات على الأراضي الأميركية تدعو لتأييد الفلسطينيين.
عبر عن قلقه من أن هذه المظاهرات قد تدفع الطلاب إلى تبني مواقف قد تضر بالمصالح الوطنية. شدد على ضرورة أن تقوم المؤسسات التعليمية باتخاذ موقف حازم تجاه مثل هذه الأنشطة.
أعلن المسؤولون في البيت الأبيض أن الأوامر التنفيذية تتضمن وضع إجراءات للتأكد من احترام سياسات الحكومة الفيدرالية. تهدف هذه السياسات إلى التأكد من أن أي مظاهرة أو نشاط طلابي يلتزم بالقوانين الأميركية ولا يتجاوز الحدود المسموح بها. يتوقع أن تقوم الجامعات بتقديم تقارير دورية حول الأنشطة الطلابية الخاصة بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.
نوه ترامب بأن هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على النظام العام وعدم السماح للأيديولوجيات السياسية التي تتعارض مع الولايات المتحدة بأن تجد لها مكانًا في الحرم الجامعي. دعا إلى فرض رقابة أكبر على الأنشطة التي قد تتسبب في التأثير على أجيال الشباب في البلاد.
أوضحت التقارير الإعلامية أن الأمر التنفيذي يعكس تغييرات واضحة في سياسة الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية. يبدو أن الإدارة تسعى إلى إغلاق أي مجال يسمح باستخدام المؤسسات التعليمية كمنابر للدعوات المؤيدة لفلسطين. حذر المتحدثون الرسميون من أن أي تحركات تدعم هذا الاتجاه ستواجه إجراءات قانونية قاسية.
أبدت بعض المؤسسات التعليمية اعتراضات على القرار، مشيرة إلى أن حرية التعبير والحق في التظاهر هما جزء من المبادئ الأساسية التي تأسست عليها الولايات المتحدة. دافعت عن حق الطلاب في التعبير عن آرائهم السياسية داخل الحرم الجامعي دون خوف من التعرض للمحاسبة.
