دعت الحركة المدنية الديمقراطية جميع القوى الوطنية في مصر للمشاركة في مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة مخططات التهجير التي يروج لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وجهت الحركة هذه الدعوة في إطار وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني في محنته المستمرة ورفضها الكامل لكافة المشاريع التي تهدد حقوقه التاريخية في أرضه.
تنظم الحركة هذا الحدث يوم الجمعة 31 يناير 2025 في تمام الساعة الخامسة مساءً بمقر حزب المحافظين في جاردن سيتي. يقع المقر في شارع خليل أغا رقم 2 أمام البنك العربي الإفريقي.
سيحضر المؤتمر ممثلون عن مختلف الفصائل السياسية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي تسعى للوقوف في وجه المخططات الدولية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
يطالب المؤتمر بتوحيد الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من محاولات تهجير قسري عبر ما يعرف بـ “صفقة القرن” التي اقترحها ترامب والتي تستهدف تقويض الحقوق الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي. يبرز المؤتمر ضرورة تكثيف الدعم السياسي والإنساني لفلسطين على كافة الأصعدة الدولية.
يؤكد المؤتمرون أن هذه المشاريع التصفوية لن تمر طالما أن الشعب الفلسطيني يقاوم هذه السياسات الظالمة. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الروح الوطنية ورفع مستوى الوعي العام حول محاولات تهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على رفض الحلول التي تضر بالقضية الفلسطينية.
يناقش المشاركون في المؤتمر سبل دعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، من خلال الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ مواقف صلبة ضد هذه المشاريع.
كذلك يبرز المؤتمر دور الشباب العربي في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية تحفيز الجيل الجديد للقيام بدور محوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
يسعى المؤتمر إلى وضع خطط ملموسة لتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في كافة الأراضي المحتلة وفضحها على الساحة الدولية. كما يحث على ضرورة تفعيل قنوات الدعم الإنساني والطبي للمناطق الفلسطينية المتضررة من سياسة الاحتلال.
