طالبت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، من خلال مقترح تم تبنيه خلال اجتماع الجمعية العامة.

تبنت الجمعية برلمانية لمجلس أوروبا مقترحاً يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الأطفال والنساء والأسرى في القطاع، والتي نتجت عن الصراع المستمر والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدى أكثر من 15 شهرا. وأوضح المقترح أن الأوضاع في غزة قد بلغت حداً لم يعد بالإمكان تحمّله، حيث قدرت التقارير عدد الضحايا بنحو 159 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

خلال التصويت الذي جرى مساء الثلاثاء، تم الموافقة على المقترح بأغلبية 90 صوتاً، في حين عارضه 18 نائباً وامتنع 14 عن التصويت. وطالب الاقتراح بضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعوة حثيثة لفتح المزيد من الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين.

أشار المقترح إلى أن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع قد أسفرت عن أضرار جسيمة في صفوف العاملين في المجال الطبي والمساعدات الإنسانية. وطالبت الجمعية أيضا بأن تكون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) قادرة على استئناف واجباتها الإنسانية في المنطقة.