تغريدات

أسعد هيكل يعبر عن انزعاجه من الأوضاع في سجن بدر عبر صفحته الشخصية

شهدت محكمة جنايات سجن بدر اليوم مشهدًا مثيرًا أثناء نظر القضية المتعلقة بدعم فلسطين، حيث عبّر الأستاذ أسعد هيكل عن مشاعره السلبية بعد يوم عمل طويل وحضور أمام المحكمة.

في منشور له على صفحته الشخصية في فيس بوك، وصف هيكل مشاعره بعد حضوره أمام القاضي وجدي عبد المنعم، معتبرًا أن الأجواء كانت مشحونة بالقلق والقلق بسبب استمرار حبس المتهمين الذي قاربوا على العام. حيث دعا هيكل إلى الإفراج عن المتهمين، مشيرًا إلى الهدنة الأخيرة وتبادل الأسرى، مما زاد من آمال عائلاتهم.

ونقل هيكل للحاضرين المناقشة الحادة التي دارت بينه وبين القاضي، حيث قوبل طلبه بغضب، مما أثار احتكاكًا مع بعض الزملاء وأفراد الشرطة. رغم ذلك، أوضح هيكل أن هدفه لم يكن تهديد القضاء، بل التعبير عن معاناة الناس ومحاسبتهم.

عبر هيكل عن تساؤلاته حول كيفية الإفراج عن الأسرى وعدم الإفراج عن الداعمين، مؤكدًا أن الظلم يجب أن يُقابل بالرعاية وعدم التصعيد. وأشار أيضًا إلى الأمل في وجود محامين مصريين أكثر استعدادًا للعمل في قضايا أمن الدولة، معتبرًا أن هذا يؤكد التقدم في تأمين حقوق الأفراد.

وقال الأستاذ هيكل في ختام منشوره: “دورنا ليس تهديد القضاء، بل يجب أن نرفع إليكم مظالم الناس ونحذر من عواقب الظلم.”

وكان نص التدوينة كالتالي

فضفضه؛

بعد يوم عمل طويل، عدت الي مكتبي بحالة نفسية غير مرضية من سجن بدر، ككل مرة كالمعتاد، بعد الحضور امام محكمة جنايات تعقد داخل السجن هناك برئاسة القاضي وجدي عبد المنعم .

حيث كانت المحكمة تنظر اليوم في تجديد حبس عدد يفوق العشرين من المتهمين في قضية “دعم فلسطين” .

حضرت وطلبت من سعادة القاضي الذي ينظر القضية ان يخلي سبيل المتهمين بعد ان قاربوا علي العام وهم محبوسين احتياطيا.

قلت للقاضي؛ ان هناك حدثت هدنة وتبادل اسري، وهنا ينتظر اهالي المتهمين اخلاء سبيل ابنائهم، فالناس حزينة وهناك حالة من الكبت وقد تحدث مظاهرات.

قاطعني سعادة القاضي وقال بغضب مستنكرا: مظاهرات!! انت بتهددنا؟! ونظر الي سكرتيره وقال له: اقفل يا بني الشاشه علي السجن ده! يقصد الشاشه الموجوده بالمحكمة التي تنقل صورة المتهمين .

قلت لسعادته: نحن كمحامين لا نهدد، لكن نرفع اليكم مظالم الناس ومشاعرها !

والي هنا تدخل بعض الزملاء وافراد الشرطة، لانهاء هذا الاشتباك، وانا اردد واكرر : دورنا ليس هو تهديد القضاء، بل ان نرفع اليكم كقضاه مظالم الناس ونحذر من عواقف الظلم، لا ان نهدد ..

وغادرت المحكمة ومقر السجن وانا اسأل نفسي:

كيف يخلي سبيل الاسري هناك ولا يخلي سبيل الداعمين ويستمر حبسهم هنا؟

فاتني ان اقول انه ما خفف نسبيا من وقع اثار اليوم ان التقيت الزميلين العزيزين محسن البهنسي و محمد عبد العزيز، وهما من افضل المحامين في مثل تلك القضايا، والحمد لله ان اصبح الان لدينا في مصر محامين كثر يشتغلون في قضايا امن الدولة بعد ان كانوا في الماضي يعدوا علي عدد الاصابع.

#العدل_اساس_الملك

#مصر

#اسعد_هيكل_المحامي

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏نصب تذكاري‏‏ و‏نص‏‏

كل التفاعلات:

١٠٠١٠٠

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى