الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني تتصدر قائمة فوربس لأقوى السيدات العربيات 2025

تصدرت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، قائمة “فوربس” لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي للعام 2025.

حققت الشيخة المياسة هذا الإنجاز بفضل تأثيرها الكبير في الأدوار القيادية التي تؤديها في المؤسسات الحكومية، مما يعزز دور المرأة في المنطقة ويسلط الضوء على إسهاماتها المهمة.

ساهمت الشيخة المياسة في تطوير القطاع الثقافي في قطر، من خلال دعمها للمتاحف والمشاريع الفنية والثقافية التي تعكس تطور الحضارة القطرية.

لعبت دورًا محوريًا في تعزيز صورة قطر كمركز ثقافي عالمي، وجعلت من المتاحف منصة لتبادل الثقافات والمعرفة بين الشعوب، الأمر الذي أضاف زخماً إيجابياً للمشهد الثقافي في البلاد.

عملت الشيخة المياسة على تعزيز التعاون الدولي في المجالات الثقافية والفنية، وشجعت على إنشاء شراكات عالمية، مما ساهم في جذب استثمارات مهمة لقطاع الثقافة في قطر.

قامت بتطوير مبادرات مبتكرة تهدف إلى تمكين الشباب والفنانين، وساهمت في توفير فرص جديدة لهم للمشاركة في المشهد الثقافي المحلي والعالمي.

نالت الشيخة المياسة في عام 2023 وسام “بصمة قائدة عربية” من المجلس العربي للمرأة والأعمال. جاء هذا التكريم تقديرًا لجهودها الدبلوماسية والإنسانية، حيث ساهمت في تعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، ودعمت جهود التنمية المستدامة في المنطقة.

ركزت أعمالها الإنسانية على تقديم الدعم للفئات المحتاجة، وساهمت في تحسين الظروف المعيشية للعديد من المجتمعات في قطر وخارجها.

أسهمت الشيخة المياسة في تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية من خلال تمثيلها النموذجي للمرأة العربية في المحافل الدولية.

قدمت نموذجًا يحتذى به للقيادة النسائية الناجحة التي تجمع بين الإبداع والتأثير المجتمعي، مما جعلها شخصية مؤثرة على المستويين المحلي والعالمي.

واصلت الشيخة المياسة دورها في تعزيز العلاقات الثقافية بين قطر ودول العالم من خلال تنظيم معارض ومهرجانات دولية تُبرز التراث القطري والعربي.

تمكنت من جمع فناني العالم لعرض أعمالهم في المتاحف القطرية، مما عزز مكانة قطر كوجهة ثقافية عالمية. حققت هذه المبادرات نجاحًا كبيرًا وساهمت في تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات.

تعتبر الشيخة المياسة رمزًا للمرأة القيادية التي تسعى لتحقيق التنمية والتقدم في المجتمع، حيث تواصل العمل على تطوير المشروعات التي تخدم الأجيال القادمة.