تقاريرثقافة وفنون

لاميس الشرنوبي تتجاهل صيانة سيارات القليوبية وتغرق إقليم القاهرة الثقافي في الفساد والإهمال

أكدت مصادر مطلعة من داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن لاميس الشرنوبي، رئيسة الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، تستمر في إدارة الإقليم وكأنه ملكية خاصة بها، دون مراعاة لأبسط معايير المهنية أو الشفافية.

أثبتت الوقائع أن لاميس الشرنوبي تدير الإقليم والفروع الثقافية بإهمال فاضح، متجاهلة الشكاوى والمطالبات الملحة من المسؤولين في الفروع، وتترك الأمور تتفاقم دون أي محاولة لحل المشكلات المتراكمة التي تتسبب في شلل العمل الثقافي داخل الإقليم.

أوضحت المصادر أن لاميس الشرنوبي تركز كل اهتماماتها على أنشطة ثقافة الطفل، رغم وجود دكتورة جيهان حسن التي تدير هذا الملف بشكل مباشر، في حين تترك الفروع الثقافية في حالة من التردي التام.

وتبين أن لاميس الشرنوبي لا تعير أي اهتمام لمطالب فرع ثقافة القليوبية، حيث طلبت إدارة الفرع عدة مرات صيانة ميكروباص ودراجة نارية تحتاج إلى إصلاح عاجل للاستفادة منهما في متابعة الأنشطة الثقافية وقد حصل موقع “أخبار الغد” علي نسخة منها التي يرجع تاريخ احدهما منذ عام 2023.

ومع ذلك، تجاهلت الشرنوبي هذه الطلبات بشكل كامل، في تجاهل واضح لكل ما يعكر صفو اهتماماتها الشخصية في الأنشطة التي تديرها.

اتهمت المصادر لاميس الشرنوبي بخلق حالة من الفوضى الإدارية داخل الإقليم، حيث يتعذر على العاملين تنفيذ أي مبادرات أو مشاريع ثقافية بسبب سياسات الإهمال والتعطيل المتعمد التي تمارسها مما جعل الإدارة تعاني من ضعف شديد وتراجع في الأداء الإداري والتنفيذي.

أشارت الوقائع إلى أن الفروع الثقافية التابعة للإقليم باتت تشهد انهياراً غير مسبوق في مستوى الخدمات الثقافية المقدمة للجمهور.

ولم تتوقف الشرنوبي عند هذا الحد، بل تعمل على تعطيل صيانة المرافق والمعدات الضرورية للفروع، مما أدى إلى تعطل المشاريع والأنشطة الثقافية بالكامل في بعض المناطق، دون وجود أي أفق لحل هذه المشكلات في ظل سيطرتها المستمرة.

كشفت الوقائع عن أن الفساد المستشري في الهيئة العامة لقصور الثقافة، والذي يديره مجموعة من القيادات على رأسهم الشرنوبي، قد أدى إلى انهيار كامل لمنظومة العمل الثقافي في الإقليم.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الفساد لم يتوقف عند إهمال الشرنوبي لمهامها الأساسية فحسب، بل امتد إلى تعطيل أي محاولات للإصلاح أو تحسين الأوضاع داخل الهيئة.

أكدت المصادر أن العاملين في الفروع الثقافية يعانون من ظروف عمل كارثية نتيجة إهمال الشرنوبي المستمر، حيث تعاني هذه الفروع من نقص حاد في الإمكانيات وعدم القدرة على تقديم أي خدمات ثقافية للجمهور.

وأشارت الوقائع إلى أن الشرنوبي تتجاهل جميع الشكاوى الموجهة لها، وتواصل العمل بأسلوبها الاستبدادي، ما جعل العمل الثقافي في الإقليم يصل إلى أسوأ مراحله منذ سنوات.

أوضحت المصادر أن الفساد في الهيئة العامة لقصور الثقافة قد بلغ ذروته، حيث تُدار الهيئة كمؤسسة مغلقة لا تخضع لأي رقابة حقيقية، مما أدى إلى تفاقم المشاكل بشكل لا يمكن إصلاحه بسهولة.

ورغم المطالبات المتكررة بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلات، إلا أن الشرنوبي تستمر في تجاهل جميع هذه النداءات وتصر على تسيير الأمور حسب أهوائها الشخصية.

أشارت الوقائع إلى أن إدارة الشرنوبي للإقليم تسببت في إحباط واسع بين العاملين في الفروع الثقافية، حيث باتوا غير قادرين على العمل في ظل هذه الظروف الصعبة. مما أدى إلى حالة من الفوضى الإدارية التي لا يمكن تجاهلها.

أثبتت الوقائع أن الشرنوبي لا تتوقف عن خلق المشاكل والمعوقات أمام أي محاولات لتحسين الأوضاع داخل الهيئة، بل تستمر في تعمد إقصاء الكفاءات الإدارية وتشتيت جهودهم من خلال توجيههم لمهام ثانوية لا علاقة لها بتطوير العمل الثقافي.

وأشارت الوقائع إلى أن هذه السياسات الفاسدة أدت إلى تدهور الأوضاع في الفروع الثقافية بشكل خطير، حيث أصبحت هذه الفروع غير قادرة على تنفيذ أي مشاريع هادفة أو تحقيق أي تطور يذكر.

أكدت المصادر أن الشرنوبي تتمتع بحصانة داخلية تجعل من الصعب محاسبتها أو محاصرتها قانونياً، حيث تحظى بدعم من بعض القيادات العليا في الهيئة، الذين يغضون الطرف عن تجاوزاتها وإهمالها المتعمد.

ورغم كل الشكاوى المقدمة ضدها، إلا أن الشرنوبي لا تزال تحتفظ بمنصبها دون أي مساءلة أو تحقيق في حجم الفساد الذي تسبب فيه إهمالها لمهامها.

أوضحت الوقائع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة باتت تحتاج إلى ثورة حقيقية لإصلاح الفساد الذي ينخر في جسدها، حيث أصبحت تدار من قبل قلة من المسؤولين الذين لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة.

وأكدت المصادر أن العاملين في الفروع الثقافية يشعرون بالإحباط الشديد، حيث باتوا يرون أن الفساد في الهيئة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولا يمكن السكوت عليه أكثر من ذلك.

أكد العاملون أن الشرنوبي لا تتوقف عن انتهاك القوانين الإدارية، وأنها تستخدم نفوذها لتمرير قرارات تخدم مصالحها الشخصية فقط، مما أدى إلى خلق حالة من الفوضى التامة داخل الهيئة.

وأوضح العاملون أن الهيئة بحاجة ماسة إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لكبح جماح الفساد وإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن ينهار العمل الثقافي بشكل كامل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى