رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكشف عن خطة دمج قنوات النيل تحت اسم “موليوود”
أعلن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني عن إجراء تغييرات كبيرة في قنوات النيل التلفزيونية في إطار خطة تطوير موسعة تهدف إلى تحسين جودة الإعلام المصري.
كشف عن دمج بعض القنوات التابعة لنظام النيل الفضائي وتحويلها إلى شبكة قنوات تحمل اسم “موليوود”، متأثرة بنجاح هوليوود الأميركية وبوليوود الهندية في مجال الإنتاج الإعلامي.
سعى المسلماني إلى تحديث وتطوير الهيئة الوطنية للإعلام من خلال مشروع ماسبيرو 2030، الذي يهدف إلى جعل القنوات المصرية أكثر قدرة على المنافسة في السوق الإعلامية العالمية.
اعتبر المسلماني أن إعادة هيكلة القنوات وتحويلها إلى “موليوود” سيسهم في بناء صورة جديدة للإعلام المصري. كما أشار إلى أن المشروع يستهدف خلق هوية إعلامية متميزة تتماشى مع التطورات السريعة في عالم الإعلام.
تحدث عن ضرورة مواكبة التحولات التي يشهدها مجال الإعلام على مستوى العالم، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة والإنتاجات المتطورة التي تجذب جمهورًا واسعًا داخل وخارج مصر.
شدد على أن هذه الخطوات تأتي في وقت حاسم حيث يتطلب من الإعلام المصري أن يكون أكثر إبداعًا وتفاعلًا مع المتغيرات الحالية في صناعة الإعلام.
أكد المسلماني أن خطوة تغيير أسماء القنوات تتماشى مع استراتيجية الهيئة لتعزيز التواجد الإعلامي المصري على الساحة الدولية. أضاف أن مشروع “موليوود” سيسهم في تقديم محتوى أكثر تنوعًا وجودة، مما يرفع من قيمة الإعلام المصري في ظل التحديات العديدة التي تواجهه.
أوضح أن الدمج بين القنوات يأتي بهدف توفير مصادر مالية أكبر للهيئة، مع الحفاظ على التنوع الذي يميز الإعلام المصري. كما شدد على أهمية تكامل التخصصات المختلفة داخل هذه القنوات لتلبية احتياجات كافة الفئات في المجتمع المصري، من ثقافة وفن ورياضية وأخبار.
وذكر أن المشروع لا يتوقف عند دمج القنوات فقط، بل يشمل أيضًا تطوير التقنيات المستخدمة في البث وإنتاج المحتوى، وتوسيع نطاق التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال. أشار إلى أن الهيئة تعمل على بناء شبكة إعلامية قوية تضمن تأمين المكانة الإعلامية لمصر في المستقبل.