حماس تحذر إسرائيل من تصعيد انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج
في بيان قوي بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، حذرت حركة “حماس” من العواقب الوخيمة لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها وجرائمها ضد المسجد الأقصى والقدس.
وذكرت الحركة، في بيانها الذي نشرته عبر تلغرام، أن “عملية طوفان الأقصى” تجسد وحدة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته. وأكدت أن الهجمات التي شنها مقاتلوها في السابع من أكتوبر الماضي تأتي ردًا على الانتهاكات اليومية للاحتلال الإسرائيلي، والتي تسعى لتهويد المدينة المقدسة.
اللجنة الإعلامية لحركة حماس أفادت بأن ذكرى الإسراء والمعراج تتزامن هذا العام مع انتصارات كبيرة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرة إلى أنه بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من الصمود، تحققت إنجازات ملموسة في معركة “طوفان الأقصى”.
وأضافت الحركة أن المسلمين يحيون ليلة الإسراء والمعراج، التي تمثل حدثًا تاريخيًا ومقدسًا في الإسلام. وعبرت عن أن المعركة كانت ناجحة في وقف العدوان الإسرائيلي وتحرير الأسرى الفلسطينيين، واستعادة النازحين إلى منازلهم.
وأكدت حماس أن الحكومة الإسرائيلية لن تتمكن من طمس الهوية العربية والإسلامية للقدس والمقدسات، ولن تستطيع تغيير الحقائق التاريخية.
في هذا السياق، قالت الحركة: “نحذر حكومة العدو من مغبة مواصلة جرائمها، ونؤكد أن روح طوفان الأقصى ستبقى متقدة للدفاع عن القدس والأقصى مهما كانت التضحية”.
كما شددت حماس على أهمية القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المأمولة، في ظل دعم المجتمع الدولي لحقوق الفلسطينيين.