اجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن في العاصمة دمشق، في خطوة تعدّ ضمن جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وخلال هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، بحث الوفد التركي مع المسؤولين السوريين آفاق التعاون في مختلف المجالات. على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حول النقاشات، تبرز هذه الزيارة كعلامة بارزة في مسيرة التعاون المستمر بين سوريا وتركيا بعد التغييرات السياسية الكبيرة في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن اللقاء يأتي في إطار مساعي البلدين لإعادة بناء علاقاتهما، ويعكس الرغبة المتزايدة في تجاوز الماضي ومواجهة التحديات المشتركة التي يواجهها كلا البلدين.

وأعرب أحمد الشرع عن تفاؤله حيال المستقبل، قائلاً: “نحن ملتزمون بتعزيز الشراكة مع تركيا، ونؤمن بأهمية الحوار والتعاون في تحقيق الاستقرار والازدهار للبلدين”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من نظام عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب في شمال البلاد منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.