مصر

حمدين صباحي: الأمة العربية تدعم حق الشعب الفلسطيني في كل شبر من أرضه

قال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي إن الأمة العربية تدعم الفلسطينيين في كل شبر من أرضهم وترفض التهجير.

جاء ذلك في بيان اليوم الأحد تعليقا على اتصالات قام بها الرئيس ترامب مع زعماء بعض الدول لحثهم على استقبال أهل غزة الراغبين في مغادرة بلادهم.

وجاء نص البيان كالآتي:

في الوقت الذي يتمسك فيه اهل غزة بالعودة الى كل شبر من ارضهم احتلها العدو ، وفي يوم يشهد جنوب لبنان مسيرات شعبية ضخمة باتجاه القرى والبلدات التي ما زال العدو الصهيوني يحتلها ، يخرج علينا الرئيس الاميركي دونالد ترامب في اول اطلالاته السياسية تجاه منطقتنا باتصالات مع بعض الملوك والرؤساء العرب لدعوتهم الى تسهيل دخول اهل غزة الراغبين في هجرة القطاع “برغبتهم ” الى بلاد مجاورة ، وهذا يعني تشجيعهم على ترك غزة ، وعلى تنفيذ خطة التهجير التي كانت الهدف الثالث للحرب على غزة بعد الهدفين ، اقصاء حماس و إطلاق الاسرى الإسرائيليين بالقوة.
ان الأمة العربية متمسكة بحق شعبنا الفلسطيني بكل شبر من ارضه ، وبأعتبار حق العودة الى ارضه حقاً مكرساً بالمواثيق والقرارات الدولية ، وهو حق مقدس بكل المقاييس ، وحق الشعوب بالتمسك بأرضها هو حق يكرسه الميثاق الدولي وحقوق الانسان ، فأننا نعلن رفضنا التام لكل مبادرة او محاولة او مشروع يهدف الى تهجير الفلسطينيين من ارضهم ، سواء من غزة او من الضفة الغربية التي تواجه اليوم حرباً شبيهة بالحرب على غزة من اجل تهجير اهلها الى الاردن وإلى اقطار عربية اخرى .
كما ندعو الحكومات العربية خاصة في مصر والأردن الي التمسك بموقفهم الصائب الصارم م ضد تهجير الفلسطينيين من ارضهم ، والتمسك بالمواثيق وبالعهود العربية تجاه شعب فلسطين ، لأن امته ستبقى الى جانبه في وجه كل محاولة لتشريده .
كما ندعو في المؤتمر القومي العربي وكل القوى الشعبية العربية والاسلامية والتحررية ايضاً الى تحركات شعبية في كل مكان ضد هذه المشاريع ، والتي لا ترى في اتصالات الرئيس الاميركي الجديدة إلا محاولة لتجديد ارائه ومبادراته في ولايته الاولى في “صفقة القرن” او في “ضم القدس والجولان” الى الكيان الصهيوني ، او في “إشاعة التطبيع” في المنطقة ،
ان أمة تحقق انتصارات على اعدائها ، كما جرى في فلسطين ولبنان ، وبمساندة من أشقاء اعزاء في اليمن والعراق وفي الجمهورية الاسلاميه في إيران ، هذه الأمة لا يمكن ان ترضخ لهذه المشاريع وستسقطها كما أسقطت مشاريع قديمة جديدة عرفتها منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى