تزايد ردود الفعل على مقترح ترامب لنقل سكان غزة إلى دول عربية مجاورة
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي بشكلٍ واسع مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى دول عربية مجاورة، وذلك خلال تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها من داخل طائرته الرئاسية “إير فورس وان”. يأتي هذا التصريح في وقت حساس بعد أن تولى ترامب الرئاسة الأمريكية.
في حديثه، وصف ترامب قطاع غزة بأنه “موقع هدم” يموت فيه الناس، معرباً عن رغبته في التعاون مع دول عربية لبناء مساكن جديدة للسكان قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد. وتطرق ترامب بالحديث عن اتصاله بالملك الأردني عبد الله الثاني لطلب استقباله لمزيد من الفلسطينيين، لكن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية لم تؤكد هذه النقطة.
وشملت تصريحات ترامب أيضاً تأكيداته على أهمية استقبال مصر لمزيد من اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى عزمه التحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبينما رحب الوزير الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير بمقترح ترامب، واعتبره خطوة إيجابية، قوبل الاقتراح بإدانة من قبل حركة الجهاد الإسلامي التي اعتبرته تشجيعاً على ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
صرّح أحد المغردين: “ترامب الحنون خايف على سكان غزة، ولكنه لا يجرؤ على مواجهة الواقع”. وافتُتِح النقاش حول نيات ترامب الحقيقية، مشيرين إلى أن هدفه قد يكون قطع المساعدات المالية عن دول مثل مصر والأردن في حال عدم استجابتها لمقترحه.
إن مشاعر القلق والاحتجاج تتزايد في أوساط الشباب العربي والمغردين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرون أن الحلول المقترحة تعكس عدم احترام لقدسية الأرض وحق الشعب الفلسطيني في البقاء.
