عربي ودولى

الأردن يؤكد تمسكه بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام الدائم

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن “موقف الأردن أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام ورفضنا للتهجير ثابت لا يتغير”.

وأشار في تصريح اليوم الأحد إلى أن “حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ونتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وسندعم مساعي السلام في المنطقة”.

وأضاف “أجرينا محادثات بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع”.

وتابع “اتفقنا مع المنسقة الأممية على تفعيل التعاون لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وسنعمل مع كل شركائنا في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام”.

وأكّد أن “الأولوية الآن هي تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى سكان القطاع، ونعمل على إدخال المساعدات إلى غزة دون انقطاع تمهيدا لبدء عمليات إعادة الإعمار”.

وكان ترامب قد كشف في وقت سابق اليوم عن خطة لـ”تطهير” غزة، قائلا إنه “يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع”.

وقال ترامب إنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة، ومن المقرر أن يبحثها أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة “إير فورس وان” الرئاسية “أود أن تستقبل مصر أشخاصا، أود أن يستقبل الأردن أشخاصا”.

وتابع “نتحدث عن 1.5 مليون شخص لـ(تطهير) المنطقة برمتها، كما تعلمون، على مر القرون شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما”.

وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون “مؤقتا أو طويل الأجل”، مضيفا “أنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك”.

وتابع “لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام”.

وتعهدت إدارة ترامب الجديدة بتقديم “دعم ثابت” للاحتلال، دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط.

يشار إلى أن معظم سكان الشعب الفلسطيني في غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص نزحوا مرات عدة خلال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى