ينفجر الصراع الثلاثي المصري بين محمد صلاح وعمر مرموش، بعد أن أصبحا الأكثر مساهمة بالأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، وانضمام مرموش اليوم إلى صفوف مانشستر سيتي، ليكون هذا الانتقال نقطة تحول خطيرة في المنافسة.
تحتدم الأمور بعد أن بات لاعب آخر على أعتاب الانتقال إلى أوروبا، وهو إبراهيم عادل نجم بيراميدز، الذي تألق مؤخرًا بشكل ملفت في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
تخطف موهبة إبراهيم عادل الأضواء بقوة في الملاعب الدولية، خاصة بعد أدائه الباهر في أولمبياد باريس 2024، إذ قدم عروضاً قوية ولافتة أثارت دهشة جماهير الكرة العالمية.
يحرز اللاعب هدفاً عالمياً ضد الترجي التونسي، مما عزز مكانته كلاعب قادر على تقديم الإضافة في أكبر البطولات. يستقطب هذا الأداء اهتمام الأندية الأوروبية بشكل مكثف، خاصة مع تزايد العروض القادمة من إنجلترا وبلجيكا.
يشعل العرض المقدم من ولفرهامبتون الإنجليزي لضم إبراهيم عادل أجواء التوتر، إذ أكد الصحفي “ديفيد أورنستاين” من جريدة ذا أتليتك أن النادي الإنجليزي قدم عرضًا مثيرًا بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات اللاعب.
ويعتبر هذا العرض بمثابة اعتراف واضح بأن جناح بيراميدز قادر على المنافسة في أشرس الدوريات العالمية.
تسعى ولفرهامبتون لجعل إبراهيم عادل جزءًا من مشروعها الرياضي الطموح، إلا أن مصير هذا الانتقال ما زال غامضًا في ظل المنافسة المحتدمة من فرق أخرى.
تدخل بلجيكا على خط الصراع، مع تقديم نادي كلوب بروج عرضًا بقيمة 3.5 مليون يورو للحصول على توقيع إبراهيم عادل.
ويعكس هذا العرض الطموح البلجيكي لجذب المواهب الشابة الموهوبة من خارج القارة الأوروبية، لكن يبدو أن الدوري الإنجليزي يظل هو الوجهة الأقرب، خاصة مع رغبة اللاعب في المشاركة في الدوري الأهم والأكثر متابعة على مستوى العالم.
تتكثف التوقعات حول الوجهة النهائية لإبراهيم عادل، وهل سيقرر الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث المنافسة على أعلى مستوى.
تخلق هذه التحركات المستمرة ديناميكية جديدة في مسار اللاعبين المصريين المحترفين في أوروبا، إذ يعيد انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي تشكيل قواعد اللعبة.
يواجه محمد صلاح تحديًا جديدًا داخل الملاعب الإنجليزية، حيث سيصبح هناك صراع مصري – مصري شديد على الألقاب والمراكز المتقدمة، خاصة مع احتمال بروز إبراهيم عادل في المستقبل القريب كمنافس قوي لهما.
هذا التطور يهدد بإحداث ثورة في مشهد كرة القدم المصرية في الخارج، ويثير التساؤلات حول قدرة هؤلاء اللاعبين على المنافسة في أكبر البطولات الأوروبية.
يتفاقم التوتر في الشارع الرياضي المصري بعد هذه التحركات، حيث تتطلع الجماهير بشغف لرؤية كيف سيؤثر وجود ثلاثة من أبرز لاعبي مصر في أوروبا على مسار اللعبة دوليًا. ترتفع التوقعات والتحديات، بينما تنتظر الكرة العالمية ما ستؤول إليه الأمور في هذا الصراع المحموم.
